تسعى جامعة الموصل الى خدمة مدينتها في المجالات كافة ، و تراثها هو احد اهم تلك المجالات حيث ركزت اليوم الأحد الموافق 16 شباط 2020 على الاساليب الحديثة في الحفاظ على تراث المدينة عبر اقامة مركز دراسات الموصل في الجامعة ندوته العلمية (53) الموسومة (الرقمنة ودورها في الحفاظ على تراث الموصل) التي جرت في قاعة المنتدى العلمي والأدبي ، برعاية وحضور الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الأحمدي رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات ومدير المركز ونخبة من ذوي الاختصاص ، تناولت محاضرة الافتتاح ( اعادة اعمار المدن القديمة بعد الحرب ) التي القاها الاستاذ الدكتور علي حيدر الجميل .
تضمنت الندوة ثلاثة محاور، اذ بحث المحور الاول في مفهوم النمذجة والرقمنة لتراث الموصل والاتجاهات المعاصرة لنظم نمذجة معلومات المباني التاريخية HBIM في التراث العمراني ، ومواضيع اخرى فيما اكد المحور الثاني على رقمنة التراث الموصلي وتقنياتها وافاقها الايجابية ومخاطرها السلبية في حفظ الذاكرة التراثية ورقمنة التراث الشفاهي في الموصل. اما المحور الثالث فقد ركز على رقمنة المكتبات والمتاحف واهميتها للوثائق المحفوظة في مكتبة مركز دراسات الموصل ودور شبكات التواصل الاجتماعي كوسيلة للتعريف بالتراث المعماري والحضري وتجارب الشراكة في هذا المضمار بالإضافة الى اهمية رقمنة المتاحف .