29 يوليو، 2020

جامعتا الموصل والكوفة تقيمان ورشة افتراضية عن تراث نينوى الثقافي بالتعاون مع جامعة برستل البريطانية.

بحضور الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الاحمدي رئيس جامعة الموصل والاستاذ الدكتور ياسر لفته حسون رئيس جامعة الكوفة، اقامت جامعتا الموصل والكوفة بالتعاون مع جامعة برستل البريطانية ورشة افتراضية بعنوان تراث نينوى امتداد لحضارة وادي الرافدين العريقة ، عبر منصة زووم يوم الثلاثاء الموافق 28 تموز 2020، حضرتها البروفسور الينور روبسون رئيسة شبكة النهرين البريطانية والبروفسور روبن من جامعة برستل البريطانية والسيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية واساتذة من الجامعات العراقية وعدد من المعنيين بالتراث الثقافي العراقي .
استهلت الورشة بكلمة ترحيب من قبل السيد رئيس جامعة الموصل تناول فيها اهتمام الجامعة بموضوع التراث الثقافي العراقي عموما وتراث نينوى خصوصا ، واحتضان الجامعة لكافة مكونات المجتمع واطيافه ، ثم القى الاستاذ الدكتور علاء عبد الحسن العطية رئيس جهاز الاشراف والتقويم في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كلمة بالمناسبة اشار فيها الى جهود جامعتي الموصل والكوفة بالاهتمام بالتراث العراقي ودعم الوزارة لهذا النهج العلمي والوطني .
انطلقت اعمال الورشة بمحاضرة للأستاذ موفق ويسي محمود استاذ الانثربولوجيا الثقافية بعنوان (التنوع الثقافي في العراق / الاختلاف والتالف) تناول فيها التنوع الثقافي الكبير في المجتمع العراقي واحتوائه على ثقافات فرعية متنوعة في العرق واللغة والدين والمذهب والازياء ، ثم قدمت الورقة الثانية للأستاذ خضر دوملي بعنوان (التراث الايزيدي في نينوى مسارات الحماية والتعريف) تناول فيها اهمية الحفاظ على التراث الايزيدي كجزء مهم وحيوي من تراث نينوى والعراق عموما ، واخيرا قدمت المدرس جليلة مارزينا ورقتها الثالثة عن (التراث الثقافي لمسيحيي نينوى) تناولت فيها عرض الوان مختلفة من التراث المسيحي في نينوى من خلال استعراض نموذج تراث (قره قوش/ الحمدانية) وما يتناوله هذا التراث من عادات وتقاليد في مناسباته المختلفة.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر