ناقشت كلية التربية الاساسية رسالة الماجستير الموسومة ( الأسلوب السهل الممتنع عند القدامى والمحدثين ) يوم الاربعاء الموافق ١٠ شباط ٢٠٢١.
تناولت الرسالة التي تقدم بها الطالب فؤاد صايل علي خضر.. اللغةُ العربيةُ بأنها لغةُ البلاغةِ والبيان، وكان لظهورِ الإسلامِ ونزولِ القرآنِ الكريم دورٌ كبيرٌ في صقلِ تلك البلاغةِ وتميُزها، فتأثرَ بأسلوبهِ الأدباءُ والشعراءُ في ألفاظهم ومعانيهم وصورهم فكان لذلك أثٌر في زيادةِ جمالِ كلامِهم ورونقِه، وأدى احتكاكُ الحضارةِ العربيةِ الإسلامية بحضاراتٍ أخرى كالإغريقيةِ والفارسيةِ والهنديةِ إلى تولدِ ظروفٍ جديدةٍ غيرت من طريقةِ تفكير بعضِ الشعراء وتوجهاتهم وطرقِ تعبيرهم، فانحرفوا عن طريقةِ العرب وخرجوا عن عمود الشعر العربي، فدب الغموض والتعقيد في الأدب العربي.
إشكالية البحث تتمثل في الأسئلة الآتية: ما الأسلوب السهل الممتنع؟ وما أسسه التي يصدر عنها، ويبنى عليها؟ وماذا يمثل الأسلوب السهل الممتنع بالنسبة للنقد والبلاغة؟ترأس لجنة المناقشة الاستاذ الدكتور عبد الوهاب حسين وعضوية كلاً من الاستاذ الدكتور صالح محمد حسن و الاستاذ المساعد الدكتورة فائزة محمد محمود والأستاذ المساعد الدكتور محمد حسن مصطفى عضواً ومشرفاً .