احتفت كلية الحقوق عبر نشرها الثقافة القانونية بين اوساط المجتمع ومن خلال لجنة الايام الدولية في فرع قانون حقوق الإنسانباليوم العالمي للسكان الذي يصادف في الحادي عشر من تموز من كل عام والذي تم اقراره من الامم المتحدة عام 1987 بمناسبة بلوغ عدد سكان العالم خمسة مليارات نسمة إذ يتم الاحتفاء بهذا اليوم تحت شعار ( الحقوق والاختيارات هي الاجابة سواء وجدت طفرة او انخفاض في المواليد فإن الحل في معدلات الخصوبة يكمن في اعطاء الاولوية للصحة والحقوق الانجابية لجميع الافراد) ،حيث دعت الكلية الى ضرورة الاهتمام بالفرد بوصفه اساس الاسرة والأسرة بوصفها اللبنة الاساسية لبناء مجتمع سليم رصين منتج والعمل على ضرورة تهيئة الاجواء الاجتماعية المناسبة والملائمة لبناء اسرة تعيش بحرية وسلام وتتمتع بكافة الحقوق والحريات الاساسية التي اقرتها القوانين والدساتير الوطنية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية ، وايجاد الحلول القانونية على كافة الاصعدة لمكافحة الظواهر التي تعيق بناء اسرة سليمة ومجتمع متطور خاصة ظاهرتي الفقر والبطالة لما لهما من ادوار سلبية تقضي على حافزي الابداع والتقدم ، واليوم تواجه البشرية جمعاء خطرا كبيرا يهدد العالم بأسره يتمثل بانتشار جائحة كورنا وما ولدته من نتائج ذات تأثير مباشر على نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ما يتطلب توفر انظمة صحية متطورة قادرة على مواجهة هذا الوباء كما لا يخفى على الجميع ما ولدته النزاعات الداخلية والدولية والكوارث البيئية والطبيعية من حالات نزوح وتهجير لملايين السكان مما يتطلب تظافر الجهود الوطنية والدولية لمعالجة المشاكل اعلاه .