21 أغسطس، 2021
كلية الحقوق تحتفي بيوم الشباب الدولي،،،

احتفت كلية الحقوق عبر نشرها الثقافة بين اوساط المجتمع ومن خلال لجنة الايام الدولية في فرع قانون حقوق الانسان بيوم الشباب الدولي الذي يصادف يوم 19 آب من كل عام الذي تم اقراره عام 2009حيث دعت الكلية الى الاحِتفاء بيوم الشباب الدولي في اطار جهودهم الرامية الى التنمية المجتمعية في اطار مساعدة الفئات الأكثر ضعافا على الصعيد العالمي بما يؤدي الى بناء مجتمع انساني متماسك اضافة الى النتائج المترتبة على ذلك والتي تتجلى بالاشادة بالجهود الانسانية التي ترتب عليها تضحية الكثير من الافراد بارواحهم في سبيل خدمة وانقاذ فئات اخرى من الويلات والكوارث و تعزيز المساعدة في حالات الطوارئ الدوليةوللاحتفال بهذا اليوم يعود الى تخليد ذكرى مقتل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيد (سيرجيو فييرا دي ميلو ) وواحد عشرين اخرين في تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد عام 2003 ، وضرورة تعزيز العمل الإنساني داخليا ودوليا لمواجهة المخاطر العالمية سواء التي تسببها النزعات المسلحة ام الامراض والاوبئة واهمية هذا العمل في درء هكذا مخاطر حيث يعد التعاون الدولي فرضية أساسية في النظام القانوني الدولي وهو ما أقره ميثاق الأمم المتحدة مراراً في العديد من نصوصه فقد نصت المادة (1) الفقرة (3) من الميثاق على تحقيق التعاون الدولي على حل المسائل الدولية ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والانسانية ، وعلى تعزيز احترام حقوق الانسان والحريات الاساسية للناس جميعاً ، والتشجيع على ذلك اطلاقاً بلا تمييز بسبب الجنس او اللغة او الدين ، ولا تفريق بين الرجال والنساء ، كما جاء تأكيد هذه المادة في نص الفقرة “ب” من المادة (13) من الميثاق والتي حثت على” انماء التعاون الدولي في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية والاعانة على تحقيق حقوق الانسان والحريات الاساسية للناس كافة بلا تمييز بينهم في الجنس او اللغة او الدين ، ولا تفريق بين الرجال والنساء ”
وفي المجال المحدد للإغاثة في حالات الكوارث والاوبئة ، يعد مبدأ التعاون مبدءأ لا غنى عنه لإنجاح أعمال الإغاثة بسبب تعدد الجهات الفاعلة المشاركة في الجهود الدولية للإغاثة في حالات الكوارث والتي تشمل عادة عدة دول (الدول المقدمة للمساعدة ،ودول العبور، والدولة المستقبلة ، وكذلك عدة منظمات إغاثية تتولى تقديم المساعدة والواقع أن (تومان) ، في دراسته الشاملة بشأن القانون الدولي المتعلق بالإغاثة في حالات الكوارث والتي قام ﺑﻬا خلال إعداد مشروع اتفاقية التعجيل في تسليم المساعدة في حالات الطوارئ .( لعام ١٩٨٤ ، نعت مبدأ التعاون بكونه (قوة ديناميكية أساسية لتعزيز الإغاثة الدولية) .ان الهدف من اليوم الدولي للشباب هو التعاون الدولي الذي يمثل ركيزة اساسية للعلاقات الدولية في ظل الامم المتحدة وبما ان العالم في وقتنا الحاضر يواجه انتشار فايروس كورونا كأخطر ازمة وبائية عالمية في الالفية الثالثة ، لذلك فان العالم مدعو اليوم لتعزيز التعاون والعمل الإنساني لمواجهة خطر جائحة كورونا وغيرها من الكوارث التي حلت بالعديد من الدول كالحرائق التي اجتاحت العديد من البلدان والتي اكدت وتؤكد على أهمية العمل الدولي الإنساني وفاعليته في انقاذ العديد من الأرواح والممتلكات . فتحية اجلال واكبار لكافة العاملين في الميدان الإنساني خدمة للأنسان وحقوقه وتعزيزاً للدور التكاملي بين بني البشر.


















