30 أغسطس، 2021

كلية الحقوق تحتفي باليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري

احتفت كلية الحقوق عبر نشرها الثقافة بين اوساط المجتمع ومن خلال لجنة الايام الدولية في فرع حقوق الانسان باليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري الذي يصادف 30 آب من كل عام والذي تم اقراره عام 2011 وذلك بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المرقم 209/65 والمؤرخ في 21 كانون الثاني عام 2010 .حيث دعت الكلية الى الاحتفاء باليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري وبسبب ازدياد حالات الاختفاء القسري او غير الطوعي في مناطق مختلفة من العالم والى تعرض الشهود على حالات الاختفاء القسري او أقارب الأشخاص المختفين للمضايقات وسوء المعاملة والتخويف .ان الهدف من اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري هو ادراك خطورة هذه الظاهرة واستفحالها وضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمواجهتها ، والاتفاقية التي اعتمدتها الامم المتحدة تعد أقوى معاهدات حقوق الإنسان.حيث تم تنفيذ الاتفاقية من قبل اللجنة المعنية بالاختفاء القسري وفي وقت التصديق على الاتفاقية أو الانضمام إليها أو حتى بعد ذلك، وقد تعلن الدولة أنها تعترف بالولاية القضائية للجنة المعنية بالاختفاء القسري في تلقي والنظر في الرسائل من أو نيابة عن الضحايا أو الدول الأطراف الأخرى كما تقدم اللجنة تفسيرات رسمية للاتفاقية.حيث ان العراق انضم الى الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري بتاريخ 12/1/2010
وفيما يتعلق بموقف ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية من جريمة الاختفاء القسري فانه يمكن القول انه قد جرم الاختفاء القسري واعتبره من الجرائم
ضد الإنسانية .وايمانا من منظمة الأمم المتحدة بضرورة مواجهة هذه الجريمة فقد دعت المجتمع الدولي بمؤسساته الدولية ومنظماته ولاسيما اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة العفو الدولية الى تكثيف الجهود للقضاء على هذه الظاهرة ذلك ان اعداد المختفين قسريا عالميا غير معروف ولكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقدره بمئات الالاف وذلك بضمنهم المقاتلون الذين فقدوا وهم يؤدون مهامهم والأطفال الذين افترقوا عن اسرهم اثناء هروبهم من منازلهم او اجبروا على الانضمام الى جماعات مسلحة والمحتجزين غير القادرين على الاتصال بعوائلهم.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر