ناقشت كلية التربية للبنات بجامعة الموصل رسالة الماجستير الموسومة ( التواصل القرائي في مسرحيات عماد الدين خليل ) ، يوم الأحد الموافق ١٢ / ٦ / ٢٠٢٢،حضر جانباً منها كلاً من عميد الكلية الأستاذ الدكتورة ضمياء علي عبدالله ، ومعاونيها العلمي والإداري ، وعدد من تدريسيي الكلية ،كما استضافت الكليةُ على هامش المناقشة المفكر الإسلامي الأستاذ الدكتور عماد الدين خليل ، الذي اتخذت الطالبة من مسرحياته أنموذجاً لدراستها ..
تناول البحث الذي تقدمت به الطالبة رحمة مؤيد توفيق حمودات في قسم اللغة العربية، تعريف التواصل وأهميته في الخطاب المسرحي، لكونه الخطوة الأولى للتعرف على أساسيات العمل، وما يقتضيه من معرفة بالتواصل وتعريفه وبعض أنواعه. وخصص الجزء الثاني منه لتعريف الأدب الإسلامي مفهومه وأهدافه، ثم المسرح الإسلامي، والآراء التي قيلت فيه، ولاسيما آراء عماد الدين خليل.
وكان الفصل الأول تحت عنوان (قصدية الكاتب)، واحتوى مبحثه الأول: المرجعيات الثقافية والبواعث الإسلامية التي استند إليها الكاتب عند كتابة مسرحيتيه. فيما كان المبحث الثاني من نصيب التوجيه القصدي الكلامي، من خلال دراسة الاقتضاء والعلاقات التعاقدية التي تكون بين المتكلم والسامع. والمبحث الثالث كان عن التوجيه القصدي غير الكلامي، وهو ما يتعلق بالسينوغرافيا ولغة الجسد التي أوردها الكاتب بنفسه.
أما الفصل الثاني فقد كان تحت عنوان (تشكلات القارئ)، وكان المبحث الأول مُخصصاً لدراسة القارئ الضمني، لكونه يمثل مفهوماً مهماً في نظرية التلقي، قائماً على افتراض وجود قارئ، وعلاقته بكاتب ضمني مفتَرَض أيضاً، إذ لا وجود واقعي له. وكان المبحث الثاني بعنوان القارئ الفعلي وأفق التوقع، وقد اعتمد على الخلفية الثقافية لدى القارئ، وما تراكم في ذهنه بفعل الزمن، بالاعتماد على وجود قارئ حقيقي، ليقابل الكاتب الحقيقي الذي أبدع العمل، في حين اشتمل المبحث الثالث على التعدد القرائي وعلاقته بجمالية التلقي.ترأس لجنة المناقشة
الأستاذ المساعد الدكتور محمود عايد عطية وعضوية كل من
الأستاذ المساعد الدكتورة سلوى جرجيس سلمان
والأستاذ المساعد الدكتور ربيع خزعل محمود
وعضوية وإشراف الاستاذ الدكتورة عشتار داود محمد.