استضافت وشاركت جامعة الموصل أعمال الورشة التدريبية الموسومة” الحد من التطرف العنيف من خلال التعليم” اليوم الأربعاء ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٢، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي / دائرة الدراسات والتخطيط، ومنظمة اليونسكو، وللمدة من ٢٦ _٢٧ تشرين الأول ٢٠٢٢،أقيمت في قاعة كلية العلوم الإسلامية بالجامعة.إفتتح أعمالها ممثلاً عن الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الأحمدي رئيس جامعة الموصل الاستاذ المساعد الدكتور طارق القصار عميد كلية العلوم السياسية،شاركت فيها كلاً من جامعتي نينوى والحمدانية، حيث حضر الاستاذ الدكتور خزعل ياسين مصطفى، ضيفاً من جامعة الحمدانية، ومدربين من كليات العلوم السياسية والآداب والحقوق في جامعتنا والجامعات الأخرى،بلغ عدد الطلبة المتدربين ١٥٠ طالباً بواقع ٥٠ من جامعات الموصل ونينوى والحمدانية،حضرها ممثلون عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومنظمة اليونسكو،أشرف على برنامجها قسم الدراسات والتخطيط، في رئاسة جامعة الموصل،اشتمل برنامج اليوم الأول على اختبارات مسبقة لمهارات وامكانات المتدربين، ومحاضرات عن التثقيف الاعلامي وعرض للتربية الإعلامية والتفكير الناقد، الدعاية، الرأي، ومفهوم المعلومات المضللة، المعلومات المغلوطة، وكيفية الكشف عن المعلومات الضارة وتمرين عن كيفية تحدي دوافع انتشار المعلومات المضللة،وسيتوفر برنامج اليوم الثاني على مواضيع منها تمرين تحديد المعلومات المضللة، وتاثيراتها، فهم التقنيات الخاصة للتلاعب بالمعلومات وخطواتها، أسئلة إرشادية، وفهم الصور النمطية والتصورات المسبقة، وسائل الإعلام، مضمونها، حرية التعبير، احترام آراء الآخرين،وستخللها جميعاً تمارين عملية وشروحات واجابات عن… ماذا تعلمنا، ماذا تغير لدينا؟…هذه الورشة هدفت إلى تدريب الطلبة على كيفية الإنتباه وتشخيص الإعلام المضلل وكيفية استخدام التقنيات الحديثة في الكشف عن أساليبه وتجهيزهم لتبني النقد البناء وتحليل مستويات وسائل الإعلام والوقوف على مضامينها بما يمكن أن يولد من المتدربين أناس متعلمون، مؤثرون، سباقون لخدمة المجتمع.