23 أبريل، 2014
مركز دراسات الموصل يحتضن مكتبة الراحل سعيد الديوه جي
افتتح الأستاذ الدكتور أبي سعيد الديوه جي رئيس جامعة الموصل مكتبة الأستاذ الراحل سعيد الديوه جي بتاريخ 23 / 4 / 2014 والتي اهدتها اسرة الديوه جي وبحضور ممثل الأسرة الدكتور صهيب سعيد الديوه جي و الأستاذ سعد سعيد الديوه جي وحضور كل من الدكتور نزار مجيد قبع مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية والدكتور اكرم محمود حسين مساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية واعضاء مجلس الجامعة والباحثين والشخصيات العلمية المرموقة من الذين عاصروه وتابعوا مسيرة حياته واهتماماته الثقافية المنوعة أمثال الدكتور عادل البكري والأستاذ الدكتور احمد قاسم الجمعة و الأستاذ الدكتور ابراهيم العلاف والأستاذ الدكتور نجمان ياسين والأستاذ الباحث معن عبدالقادر آل زكريا والباحث عبدالجبار جرجيس القيت خلال الافتتاح عدة شهادات بحق الأستاذ سعيد الديوه جي ودوره في توثيق حركة الثقافة والتاريخ في الموصل والعراق حيث كانت للدكتور نزار مجيد قبع كلمة جاء في شيء منها : – نحتفل اليوم بافتتاح مكتبة المؤرخ الأستاذ سعيد الديوه جي حيث تزدان جامعة الموصل بها لتضيف اليها بصمة اخرى من بصمات التميز والمآثر العظيمة والتي ستتيح لطلبة الدراسات العليا والباحثين والمؤرخين فرص الاستفادة مما تكتنزه من معلومات في شتى صنوف المعرفة وتضيف هذه الجوهرة الثمينة القاً جديداً ومدخلاً آخر للباحثين في كل المجالات وتعد ما تحتويه هذه المكتبة صدقة جارية للراحل المؤرخ سعيد الديوه جي .بعدها كان للدكتور عادل البكري شهادة دللت على تميز الراحل سعيد الديوه جي وولعه بتتبع حركة العلم والمعرفة من خلال قراءاته واطلاعاته الواسعة على ما تزخر به بطون الاف الكتب التي كان يقضي جُلّ وقته بقراءتها فيما تحدث الأستاذ الدكتور احمد قاسم الجمعة عن سعي الراحل سعيد الديوه جي الى متابعة التوثيق التاريخي والآثاري عندما تولى منصب مدير متحف الموصل وتواضعه وسعة علمه وثقافته المتنوعة وهناك شهادة اخرى القاها الأستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف الذي اشار فيها الى مكانة الراحل في سلسلة المؤرخين العالميين فلم يكن يذكر اسم الا وذكر في المقدمة منهم واصفاً اياه بالشخصية الموسوعية التي تلم بصنوف المعرفة وتحدث الأستاذ الدكتور نجمان ياسين عن الأستاذ سعيد الديوه جي وعن دوره الفاعل في التوثيق التاريخي للموصل بكل مفاصل حياتها الاجتماعية والسياسية والثقافية وغيرها ومن ثمّ تلى الباحث معن عبدالقادر زكريا شهادته بحق الراحل الديوه جي واسهامه في تنمية حركة التاريخ والتوثيق مشيراً الى عدم خلو أي عدد من مجلة سومر من مقالة للأستاذ سعيد الديوه جي وشهد المؤرخ عبدالجبار محمد جرجيس بأن شخصية الراحل سعيد الديوه جي وعلمه الغزير وثقافته الموسوعية قد اثرت مدينة الموصل وبحثت في كل تفاصيلها .. أما مدير مركز دراسات الموصل هذا المركز الذي احتضن مكتبة المؤرخ الأستاذ سعيد الديوه جي وهو الأستاذ الدكتور ذنون الطائي والذي اكد بأن هذه المكتبة تعد رافداً آخر من روافد الاضافة المعرفية الى جامعة الموصل والتي ستفتح آفاقاً جديدة لطلبة الدراسات العليا والباحثين فيها مشيراً الى أنها خصصت لهاتين الشريحتين ونظام الاعارة فيها سيكون داخلياً ولن تباع ولا تهدى كتبها ..وقدم الدكتور نزار مجيد قبع مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية شهادة تقدير وعرفان الى ممثل اسرة الراحل سعيد الديوه جي امتناناً وعرفاناً لهذه الاسرة وجهودها المتميزة في كل التفاصيل الفنية التي رافقت عملية الاهداء من نقل الكتب وتهيئة الأماكن المناسبة وتنظيمها بشكل يسهل عملية الاطلاع والاستعارة .وفي كلمة أخيرة القاها الأستاذ الدكتور أبي سعيد الديوه جي رئيس جامعة الموصل قال سيادته : – غاية إهداء مكتبة الراحل سعيد الديوه جي هي الانتفاع والاستفادة لكل الباحثين وطالبي المعلومة فكما تعلمون ان المكتبات البيتية اخذت تنتقل الى المتاحف العالمية مؤكداً على انه لم يبحث يوماً عن منصب ولا امتياز وكان يذكر دائماً بأن المكتبة هي اعز ما يملك وكان حريصاً عليها بشكل لا يصدق ابداً وارتأينا ان توضع بأيدي امينة وكان مقترح الدكتور نزار مجيد قبع بأن يحتضنها مركز دراسات الموصل واكد بأن هذا العمل خالصاً لله ولا يوازي ابداً ما قدمه والده السيد سعيد الديوه جي وسيضاف اليها اكثر من 500 كتاب اخر واعادة طبع كل الكتب التي طبعها السيد الوالد وكتب اخرى مخطوطة وبمساعدة الطيبين من الأساتذة والباحثين لا نبغي غير الفائدة .