زار معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليوم الأثنين ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٢، عدد من جامعات نينوى،كان في استقبال معاليه السيد نجم الجبوري محافظ نينوى وقائد عمليات نينوى ورئيس لجنة التعليم النيابية الاستاذ الدكتور مزاحم الخياط وعدد من رؤساء جامعات نينوى، جامعات الموصل، نينوى، التقنية الشمالية، تلعفر، والحمدانية،حيث أجرى معاليه زيارات متتالية، ابتدأت بالجامعة التقنية الشمالية، ثم جامعة نينوى،ليكون معاليه ضيف جامعة الموصل بعد ذلك، في إجتماع عقده بحضور الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الأحمدي رئيس جامعة الموصل والأستاذ الدكتور مزاحم الخياط رئيس لجنة التعليم النيابية وأعضاء مجلس الجامعة ومدراء الأقسام في رئاسة الجامعة،تناول فيه جملة من المواضيع الخاصة بالخطط الوزارية التي استعانت الوزارة بوضعها بأساتذة وخبرات كفوءة في داخل العراق وخارجه، ولقاءآت المجلس الاستشاري بعدد منهم من أجل بحث الخط البياني الذي يحدد مسارات الجامعات العراقية والآليات التي تنهض بالجانب العلمي والتعليمي لها وأهم المنطلقات التي ستعتمدها الوزارة في ذلك،مشيراً معاليه إلى ضرورة الالتفات وبشكل مركز الى الطالب جنباً الى جنب مع السعي الى تحقيق الدخول في التصانيف والمستوعبات العالمية، بوصفه المتعامل مع سوق العمل والميدان مستقبلاً، عبر المناهج التي يتلقاها وغرس السلوكيات الصحيحة، مؤكداً على الدراسات الإنسانية وأهمية ضخ القيم والسلوكيات الراقية اليه لتحقيق الهدف الأسمى للجامعات بوصفها مصانع حقيقية للإنسان.فدليل نجاح الجامعات يتوضح في طلبتها الناجحين في مختلف ساحات العمل مستقبلاً،جامعة الموصل لها خصوصيةفي حديث معاليه أكد على ان لجامعة الموصل خصوصية والوزارة تسعى من خلال مجلس النواب ولقاءآتها برئيس لجنة التعليم فيه الى دعمها بالإمكانات التي تعزز دورها في مشهد التعليم العالي بعد نهوضها من كبوة الدمار.بما فيها وضع القوانين والاستثناءآت المتعلقة بصلاحية الوزير بين ايدي الجميع، وبحث استحقاقات الأساتذة والمنتسبين في كل المجالات.لافتاً معاليه إلى أن رئاسة جامعة الموصل ستكون حلقة الوصل بين منتسبيها وبين وزارة التعليم العالي والبحث في مطاليبهم ومتعلقات مسيرتهم من أجل الإطلاع والعمل على تحقيقها من أجل مسيرة علمية تعليمية ناجحة ومميزة،وأن في خطط الوزارة جلسات خاصة مع رئاسة الوزراء لبحث استحقاقات المحافظات وبما يسهم في الإرتقاء بمسيرة التعليم العالي في جامعاتها…مثمناً حفاوة الاستقبال،وفي جولة قام بها معاليه في جامعة الموصل إفتتح بناية كلية التربية للبنات بعد إعادة تأهيلها من آثار الدمار والتخريب الذي حل بها خلال سيطرة العصابات الإرهابية عليها بين عامي ٢٠١٤_٢٠١٧ متجولا بين أقسامها مشيداً بالجهود المبذولة من أجل إعادة وجهها المشرق،كما إفتتح معاليه مسبح الجامعة بعد إعادة تأهيله ليكون متاحاً أمام طلبتها ومنتسبيها، وحضر سيادته فعالية رياضية لطلبة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة مرحبين بمعاليه وبزيارته الميمونة للجامعة،وفي كلية العلوم إفتتح معاليه بنايتي A, D في قسم الكيمياء،وكانت المكتبة المركزية بحلتها الجديدة بعد عودتها شامخة، في برنامج زيارة معاليه، متجولا بين اروقتها، مبدياً إعجابه بما تحقق فيها من عودة بعد حرق وتدمير أبان سيطرة العصابات الإرهابية عليها.مسجلاً في اللوحة الذكية “مدينة الموصل بجامعاتها وأهلها تاريخ وحضارة نحن معكم”.وعن مسرح الجامعة الكبير وهو يشمخ بعد دمار وتخريب، فأبدى معاليه إعجابه بعودته صرحاً مميزاً متعافياً، يحتضن انشطة وفعاليات الجامعة والمدينة.وفي قاعة متحف الفنون التشكيلية بالمركز الطلابي إفتتح معاليه معرضاً فنياً ضم لوحات وأشغال يدوية ورسم على الزجاج وغيرها،وفي ختام زيارته أثنى معاليه على الانجازات العلمية و العمرانية المتحققة في جامعة الموصل قائلا نحن معكم.