التقى السيد رئيس جامعة الموصل الاستاذ الدكتور أبي سعيد الديوه جي في الموقع البديل في كركوك بتاريخ 14/4/2016،مجموعة من الطلبة الذين يمثلون كلياتهم في جامعة الموصل، وحضر اللقاء الدكتور أحمد فكاك / عميد كلية العلوم السياسية في جامعة الموصل. حيث تحدث السيد رئيس الجامعة أولاً عن المسيرة الدراسية لجامعة الموصل والتي تكللت بالنجاح، وبفضل منه تعالى ومن ثم بجهود التدريسيين والموظفين والطلبة، وقد وضح السيد رئيس الجامعة الكثير من الأمور التي رافقت العملية التعليمية، ومن تلك الامور:1.التساؤل حول وثائق التخرج والشهادات الجدارية، فمن حق الخريج الحصول على هذه الوثائق، إلا أن المسألة مقترنة في توفر البيانات الكافية لوثيقة الدرجات، وقد يتعذر على الجامعة في منح وثيقة الدرجات إذا كانت البيانات غير متاحة، ومن يملك وثيقة قديمة فبإمكانه الاستعانة بها لاصدار وثيقة جديدة بعد التدقيق. أما وثائق التخرج والشهادة الجدارية فهي متاحة لمن يطلبها.2.يعفى كل الطلبة النازحين من مناطق الحويجة ، الكوير، الشرقاط، سنجار، ربيعة، جزيرة سامراء، ومناطق أخرى من أجور الأقسام الداخلية.3.سف يتم تزويد الاقسام الداخلية بوسائل التبريد في كركوك ودهوك.4.موعد الامتحانات سيكون في 15/5/2016 وتقرر مضاعفة الجهود في إعطاء المحاضرات، وليس معنى هذا أن تعطى المحاضرات على نحو مختصر، أو أن يكتفى بتوزيع المحاضرات على الطلبة دون شرحها، وطلب من العمادات تبليغ الأمر هذا، وإعلام رئاسة الجامعة عن أية ظاهرة سلبية.كما ان تأجيل الامتحانات الى ما بعد شهر رمضان أمر مرفوض.5.منع السفرات الطلابية، ولم تعط الجامعة أية موافقة، وما بدر من بعض الكليات في تعطيل الدراسة ليوم أو يومين بذريعة السفرات، فإن ذلك لا ينسجم مع الدراسة الحالية.6.الزي الموحد سيناقش مع اجراءات جامعة كركوك ان شاء الله بعد عودة رئيس جامعة كركوك من السفر.7.منحة الطلبة ومقدارها ووقت توزيعا مسألة مقترنة بما سيصدر من وزارة المالية.8.الدراسة المسائية حصلت الموافقة عليها وبمحاولات عدة، ولا يمكن أن تستمر دون أجور، ويحاضر فيها 65 محاضراً خارجياً لا يملكون أية وظيفة، كما أن نفقات الدراسة المسائية في معزل عن النفقات الأخرى، وكل الجامعات العراقية تعمل بنظام واحد وبأجور، وما صدر عن التعليم العالي في إعفاء الطلبة من الأقساط مسألة مقترنة بالطلبة النازحين فقط وضمن مواصفات معينة.9.الدور التكميلي وردنا أخيراً الجواب من الوزارة، وقد أبلغنا العمادات بدراسة كل حالة على حدة، ومعالجتها بأعلى صور المرونة التي تخدم الطلبة.هذا وقد أوصى رئيس الجامعة بأن يهتم الطلبة بدروسهم ومتابعتها، والابتعاد عن أية مظاهر سلبية من شأنها أن تعكس الصورة الفعلية للطلبة، وأن يسهم كل طالب من موقعه.