تطوير بيئة جامعية متكاملة داعمة للتعليم والصحة والرفاه في جامعة الموصل
تسعى جامعة الموصل منذ تأسيسها إلى بناء منظومة جامعية متكاملة تجمع بين التميّز الأكاديمي والرفاه الإنساني، لتوفير بيئة تعليمية صحية ومستدامة تُمكّن الطالب من تحقيق التوازن بين التحصيل العلمي والنمو الشخصي والاجتماعي. وانطلاقًا من هذا المبدأ، عملت الجامعة على تطوير شبكة شاملة من المرافق والخدمات الطلابية التي تعزز جودة الحياة الجامعية وتدعم العملية التعليمية بصورة متكاملة.
تضم هذه الخدمات والمرافق ما يلي:
1. مركز الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية:
يوفّر المركز خدمات طبية متكاملة من خلال عيادات تخصصية وصيدلية جامعية بإشراف كادر طبي وتمريضي مؤهل، إلى جانب خدمات الدعم النفسي والاجتماعي التي تُعنى بتوجيه الطلبة نحو التوازن النفسي والسلوكي. كما يقدّم الأخصائيون استشارات نفسية واجتماعية لمعالجة المشكلات الدراسية، بما يسهم في تعزيز الصحة العقلية وتحسين الأداء الأكاديمي.
🔹 الأثر التنموي: دعم الصحة الجيدة والرفاه (الهدف 3) وتهيئة بيئة جامعية خالية من التوتر النفسي والاجتماعي.
2. الأقسام الداخلية (السكن الجامعي):
توفّر الجامعة بيئة سكنية آمنة ومريحة داخل الحرم الجامعي وخارجه، مجهّزة بغرف مؤثثة وخدمات متكاملة بإشراف كادر إداري متخصص. يهدف نظام السكن إلى خلق أجواء أسرية وتربوية تعزز قيم التعاون والانضباط، مما يسهم في تحقيق استقرار الطلبة الأكاديمي والاجتماعي.
🔹 الأثر التنموي: ضمان الرفاه الاجتماعي وتقليل الفوارق الاقتصادية بين الطلبة من مختلف المحافظات.
3. المجمع الرياضي:
تضم الجامعة مجمعات رياضية متكاملة للطلاب والطالبات تحتوي على صالات للياقة البدنية وكرة القدم والسلة والطائرة والسباحة والتايكوندو وغيرها. تهدف هذه المرافق إلى تعزيز الصحة البدنية والنفسية وتشجيع الطلبة على ممارسة الأنشطة الرياضية وتنمية روح الفريق والتعاون.
🔹 الأثر التنموي: دعم التعليم الشامل والصحة المستدامة، وتنمية القيم الاجتماعية من خلال الرياضة.
4. المسرح الجامعي والمرسم الفني:
يعد المسرح الجامعي مركزًا ثقافيًا وتربويًا يعكس حيوية الحياة الأكاديمية، إذ يسهم في تطوير الوعي الثقافي والفني لدى الطلبة من خلال العروض المسرحية والمشاركات في المهرجانات الجامعية.
أما المرسم الجامعي فيعمل على رعاية المواهب الفنية، وتعزيز الحس الجمالي والانتماء الثقافي عبر الفنون التشكيلية والتصميم البصري.
🔹 الأثر التنموي: تنمية الإبداع والهوية الثقافية وتعزيز المشاركة الطلابية في الأنشطة الفنية والاجتماعية.
5. قسم النشاط الطلابي:
يتولى هذا القسم الإشراف على الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية، وتفعيل الجمعيات الطلابية والأندية العلمية، وتنظيم البرامج اللاصفية التي تعزز التواصل بين الطلبة وتُنمّي مهارات القيادة والعمل الجماعي.
🔹 الأثر التنموي: بناء شخصية طلابية متوازنة ومبدعة، وتعزيز روح المبادرة والمسؤولية الاجتماعية.
6. مركز الاتصالات الجامعية:
أُنشئ المركز عام 2003 لتحديث منظومة الاتصالات في الجامعة وربط كلياتها ومرافقها عبر شبكة ألياف ضوئية حديثة وأنظمة اتصالات سلكية ولاسلكية. كما تم تطوير خدمات الاتصال الداخلي VOIP وتخصيص خط شكاوى مباشر لتسهيل الخدمات التقنية.
🔹 الأثر التنموي: تعزيز البنية التحتية الرقمية المستدامة، وتحسين كفاءة الاتصال والخدمات الإلكترونية في الجامعة.
7. الحدائق والمرافق الخضراء:
تُحيط بالحرم الجامعي مساحات خضراء واسعة وحدائق نباتية مزدهرة تخلق بيئة تعليمية محفزة على الإبداع والهدوء النفسي. يمثل هذا الاهتمام بالبيئة الطبيعية جزءًا من رؤية الجامعة في التنمية المستدامة البيئية.
🔹 الأثر التنموي: دعم الاستدامة البيئية (الهدف 13) وتوفير بيئة جامعية صحية ونظيفة.
8. المراكز الترفيهية والخدمية (الكافيتريات، مركز التسوق، المرافق الاجتماعية):
توفر الجامعة أماكن خدمية مخصصة لتلبية احتياجات الطلبة اليومية من مأكل ومشرب واستراحة، ما يسهم في خلق بيئة متكاملة داعمة للحياة الجامعية.
🔹 الأثر التنموي: ضمان الرفاه الطلابي الشامل وتحسين جودة الحياة الجامعية.
الأثر العام للنشاط:
من خلال هذا التكامل بين المرافق الأكاديمية، والخدمات الصحية والاجتماعية، والبنى التحتية الرياضية والثقافية، تسهم جامعة الموصل في:
-
تحقيق التعليم الشامل والجيد (الهدف 4) من خلال تهيئة بيئة تعليمية محفزة ومستدامة.
-
تحسين الرفاه الاقتصادي والاجتماعي (الهدف 2.3.3) عبر توفير خدمات مجانية أو مدعومة للطلبة.
-
تعزيز الصحة الجيدة والرفاه النفسي (الهدف 3) من خلال مراكز الرعاية والدعم النفسي.
-
دعم الاستدامة البيئية (الهدف 13) من خلال المساحات الخضراء والبنية التحتية المستدامة.











