20 أبريل، 2023

كلية الآثار تقيم ورشة عمل بمناسبة الايام الاواخر من الشهر الفضيل عن الزلازل والموجات الزلزالية في سورة الواقعة…

 

اقامة كلية الآثار جامعة الموصل ورشة عمل عن الزلازل والموجات الزلزالية في سورة الواقعة، بمناسبة اواخر ايام شهر رمضان المبارك ،يوم الثلاثاء ١٨ / نيسان/٢٠٢٣، في قاعة الدكتور بهنام ابو الصوف، حضرتها السيدة عميد كلية الآثار الاستاذ المساعد الدكتورة ياسمين عبد الكريم محمد علي ، ورؤساء الاقسام وعدد من تدريسيي وطلبة الكلية.

القى محاضرتها الاستاذ المساعد الدكتور سالم احمد خضر فنوش ، سلطت الضوء على الموجات الزلزالية في دلالات البلاغة اللغوية لسورة الواقعة معرجة على ورود كلمتي (خافِضَةٍ رافِعَةٍ) بالصيغة الإسمية، التي تدل على ثبات الحدث، يتناسب مع خصائص الموجات الأولية P، وورود كلمة (رُجَّتِ) بالصيغة الفعلية، التي تدل على تجدد الحدث وعدم ثباته، يتناسب مع خصائص الموجات الثانوية S.
كما تطرقت الى ان ورود كلمة (الأَرض) مع الصيغة الفعلية (رُجَت الأرضُ رَجَّاﹰ)، وعدم ورودها مع الصيغة الإسمية (خافِضَةٍ رافِعَةٍ)، تدل على إرتباط الرج مع الأرض (الصلبة) حصرا، وعدم ورودها مع الصيغة الإسمية (خافِضَةٍ رافِعَةٍ)، تدل على شمولية حدوثها في جميع الأوساط، وعدم إنحصارها على وسط مادي محدد.
بين الاستاذ المحاضر من كلية هندسة النفط والتعدين في جامعة الموصل ، ان عدم وجود حرف عطف بين كلمتي (خافِضَةٍ رافِعَةٍ) ، وما فيها من دلالات على تزامن الخفض والرفع في آن واحد، إذ من المعروف في النحو، أن حرف العطف (و) يفيد على التراخي في الزمن وعلى عدم التعقيب. لذلك نلاحظ أن أسماء الله الحسنى (صفاته) المذكورة في كتاب الله العزيز، غير معطوفة على بعضها البعض (بدونِ حرفِ عطفٍ) للدلالة على تزامن جميع صفاته سبحانه وتعالى في آن واحد.

مشاركة الخبر