3 مارس، 2019

المستشفى الجامعي لطب الأسنان …. نافذة تطل من خلالها الجامعة على المجتمع

. في دأبها المستديم لتقديم خدماتها لشرائح المجتمع كافة … جامعة الموصل وعبر احدى أهم المستشفيات التخصصية بالأسنان تنقل بحوثها العلمية وتدريساتها النظرية لتترجمها تجربة عملية ينضح بها طلبة وأساتذة كلية طب الأسنان بين ثنايا المستشفى الجامعي الذي يتيح خدماته العلاجية والتشخيصية لمرتاديه من الشرائح جميعها كباراً وأطفالاً . محطتنا كانت هناك في المستشفى الجامعي لطب الأسنان لنلتقي بداية بالسيد مدير المستشفى ر. مهندسين محمد جميل ابراهيم والذي تحدث عن الجانب الإداري للمستشفى وعن أعداد المراجعين الذين استقبلتهم المستشفى الجامعي لطب الاسنان قال . لقد بلغ مايقرب من ٢٢٠٠٠ مراجعاً لكل من فروع صناعة الاسنان وجراحة الوجه والفكين وجراحة الاطفال والتقويم والتي تتوفر على غرفة فحص وتقديم العلاجات اللازمة . وفي خطوة وضحت دور المستشفى في التواصل وفتح قنوات التنسيق مع الجهات المجتمعية الاخرى بادر دار الأيتام بمفاتحة المستشفى الجامعي لطب الاسنان من اجل تقديم خدماته لشريحة الايتام وبالفعل فقد تم استقبالهم عبر زيارات اسبوعية تشخيصا وعلاجا لهم واعفاءهم من الأجور. فضلاً على قيام طلبة الكلية بزيارات المدارس وتقديم خدماتهم الطبية للتلاميذ فيها . تابعنا زيارتنا للفروع لنرقب عن كثب عمل الأساتذة والطلبة وتفاعلهم مع الحالات المرضية . وتحديداً في فرع جراحة الوجه والفكين واجراء العمليات الصغرى والتي تتميز هذه الصالة بأنها تعكف على دراسة وعلاج الحالات النادرة والتي تعد مواضيعاً للبحث العلمي وإظهارها عبر التواصل مع نقابة الأطباء واشراك من هم في خانة التخصص من اجل دراستها والوصول الى مسبباتها واهم طرق معالجتها . وكذا الحال بالنسبة للفروع الاخرى التي تنشغل بتقديم الخدمة التشخيصية والعلاجية للجميع دون استثناء . تعرضت المستشفى الى ماتعرضت اليه من تدمير وتخريب اثناء سيطرة عصابات الارهاب على المدينة . لكنها عادت لتنبض من جديد بهمة واصرار رغم كل التحديات من اجل استرجاع سابق عهدها وهي تنعم بصالة عمليات كبرى احتضنت ابناء المجتمع وقدمت لهم خدماتها الكبيرة و خصوصا لذوي الدخل المحدود الذين ترهق كاهلهم اجور العلاج والتشخيص في العيادات الخاصة .

مشاركة الخبر