اطمئنانا وضخا للروح المعنوية لطلبة جامعة الموصل بعد فاجعة العبارة المشؤومة , تلك الارواح شابها اليـأس والقنوط لهول ما حدث من فقد والم وهم يشاركون بل هم قد يكونون ابناء الاحدى الاسر الراحلة, فقد التقى الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الاحمدي مجاميعا من الطلبة في الجامعة متحدثا اليهم ومطمئنا عن احوالهم بعد الحادث الاليم وتشجيعهم على استئناف سيرهم العلمي والذي يصب في خدمة بلدهم ومدينتهم مشيرا الى الجامعة ومن منطلق شاعت خدماتها العلمية للمجتمع فقد شكلت الجامعة فريقا هندسيا مختصا سيطلع على ملابسات غرق العبارة.وفي سياق حديثه اكد سيادته على ان هذه الحادثة قد جمعت الشعب العراقي وقد ظهر هذا عبر كم التعازي والمواساة التي تلقتها جامعة الموصل من نظيراتها في عموم العراق ومجالس العزاء ووقفات الحداد كانت خير الادلة على وحدة العراقيين ..ومراعاة لنفسيات الطلبة اشار الى جملة من الخدمات التي ستقدمها الجامعة والتي شأنها اعادة وجه جامعة الموصل الجمالي الى سابق عهدها …