الحرم الجامعي الأول (المركز الجامعي الأول)

يمتدّ على مساحة تقارب 253 هكتاراً، وهو القلب النابض للجامعة إذ يضمُّ عدداً ضخماً من الكليات المتنوّعة، من الطب والهندسة إلى الآداب والعلوم الإسلامية. هذا التنوّع الأكاديمي يكشف عن توجه شامل يجمع فروع المعرفة النظرية والتطبيقية في بيئة واحدة.

فوق ذلك، يمتاز هذا الحرم بتوفّره على مرافق علمية وثقافية ورياضية تخدم العملية التعليمية والطلاب، من أبرزها:

• مكتبة مركزية غدت بعد إعادة الإعمار معلماً معرفياً بارزاً هنالك (رُجعيًا تحوي على مجموعات موسوعية نادرة وقد تعرّضت لدمار واسع خلال سيطرة تنظيم داعش).

• متحف الفنون التشكيلية، ومتحف الفلكلور الشعبي، ومتحف التاريخ الطبيعي، التي تُشكّل ثلاث نوافذ ثقافية تعزّز الهوية والتراث في قلب الحرم.

• منشآت ثقافية وترفيهية مثل مسرح الجامعة الكبير، ومسرح المركز الطلابي، بالإضافة إلى مسرح الدمى، ما يُضفي حيوية على الحياة الطلابية.

• مرافق رياضية متميزة تشمل ملعب الجامعة، ملاعب كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، مسبح أولمبي، وقاعة المنتدى العلمي والأدبي، ما يساعد في تطوير الأداء البدني والفكري على حدّ سواء.

• مرافق خدمية متنوعة مثل دار حضانة وروضة الجامعة، دار ضيافة، مركز آيلتس للاختبارات الدولية للغة الإنجليزية، الأقسام الداخلية للطلبة، وحوش تسوقية، ما يعكس بنية متكاملة تلبي احتياجات المجتمع الجامعي.

• وجود بحيرة صناعية وسط الحرم يُضفي طابعًا بيئيًا جميلاً ويخلق متنفسًا طبيعيًا للجانبين العلمي والترفيهي.

• كذلك، تضم المنشآت مستشفيات تعليمية متخصصة (طب الأسنان والطب البيطري)، بالإضافة إلى مخازن نموذجية، ما يعكس التلازم بين البحث والتطبيق الطبي والمجتمعي.

المجمع الجامعي الثاني

يقع على بعد نحو 2 كم من الحرم الرئيسي، وتبلغ مساحته حوالي 64.8 ألف متر مربع (أي ما يعادل 6.48 هكتاراً) جامعة الموصلQS China. يضم هذا المجمع كليات الفنون الجميلة، العلوم السياسية، الحقوق، والتربية الأساسية، ما يشير إلى اهتمام متوازٍ بالعلوم الإنسانية والفنون ضمن نهج شامل.

المجمع الجامعي الثالث

يمتد هذا المركز في أقصى الجانب الشرقي للمدينة، ويقدر بحوالي 27 ألف متر مربع (2.7 هكتار)، ويضم كلية الطب ومبانيها الخمسة، ما يشير إلى تخصيص بيئة متخصصة للتعليم الطبي متكاملة الهيئة.