تواصل جامعة الموصل تنفيذ مبادرتها البيئية “غراس الرحمة” التي أطلقتها مطلع العام الحالي، بهدف توسيع المساحات الخضراء وتعزيز الوعي البيئي بين منتسبيها وطلبتها، وتجسيداً لرؤيتها في أن تكون جامعة مستدامة وصديقة للبيئة.

شارك الأستاذ الدكتور وحيد محمود الإبراهيمي، رئيس جامعة الموصل، اليوم الأربعاء ٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥، في فعاليات الحملة الجديدة من المبادرة داخل الحرم الجامعي، التي شملت زراعة أنواع مختلفة من الشتلات والأشجار في عدد من المواقع الحيوية داخل الجامعة.

وجاءت الحملة بإشراف الشعبة الزراعية في قسم شؤون الديوان وبالتعاون مع قسم الإعلام والاتصال الحكومي، وبمشاركة عميدة كلية العلوم السياحية الأستاذة الدكتورة منال رأفت خالد وعدد من التدريسيين والموظفين، في أجواء تطوعية عكست روح الانتماء والحرص على البيئة الجامعية.

وأكد رئيس الجامعة خلال مشاركته أن هذه المبادرة تأتي ضمن التوجهات الاستراتيجية لجامعة الموصل في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، ولاسيما الهدف الثالث عشر المتعلق بالعمل المناخي، مشيراً إلى أن الحفاظ على البيئة هو مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون جميع مكونات الجامعة.

وأوضح أن “غراس الرحمة” أصبحت نموذجاً متكرراً للعمل التطوعي المؤسسي الذي يجمع بين الجانب البيئي والتوعوي والخدمي، مؤكداً استمرار الجامعة في تنفيذ مراحل جديدة من المبادرة تشمل كليات ومراكز متعددة خلال الموسم الحالي.

تُعدّ هذه الحملة جزءاً من رؤية جامعة الموصل للتحوّل إلى جامعة خضراء تتبنّى الممارسات المستدامة في التعليم والبحث والخدمة المجتمعية.