بعد إطلاق رئاسة مجلس الوزراء مشروع نبض الموصل بهدف الحفاظ على المعالم التراثية في مدينة الموصل وتشجيع السياحة التراثية وبالتنسيق مع محافظة نينوى ، وبحضور مستشار رئيس الوزراء ورئيس سكرتارية الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات،السيد طورهان المفتي، ومحافظ نينوى، المهندس عبد القادر الدخيل، عقدت أعمال الاجتماع الموسع في فندق رمادا بلازا في مدينة الموصل .

حضره الأستاذ الدكتور وحيد محمود الإبراهيمي رئيس جامعة الموصل، والأستاذ الدكتور عبد الرحيم ابراهيم جاسم مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية، والأستاذ المساعد الدكتور عمر محمد حمدون، عميد كلية الهندسة، ومدير قسم شؤون الديوان في رئاسة جامعة الموصل

كما حضره السيد رئيس جامعة نينوى الأستاذ الدكتور أسامة المشهداني، ومدير بلدية الموصل السيد عبد الستار الحبو وعدد من أعضاء مجلس المحافظة .

تناول الاجتماع بحثاً في سبل تفعيل الرؤى العلمية بين المؤسسات الأكاديمية وبين مؤسسات الدولة والمنظمات الدولية في الأطر الرئيسة لبدء هذا المشروع الكبير وتوحيدها في تحقيق أهدافه التي تتلخص ب :

تحقيق التوظيف الاقتصادي للمدينة القديمة من خلال إعادة اعمارها والحفاظ على روحها وطابعها العريق .

ايقاف التدهور الحاصل بالموارد السياحية عبر الاهتمام بالمدينة العتيقة وفمها المعماري والشرقي الأصيل .

تحقيق الاستقرار الاجتماعي بعد إعادة إعمارها وبث الحياة فيها من جديد .
تشجيع الاستثمارات فيها وتنشيط السياحة الداخلية .

وفي رسالة معمقة للمشروع والإجتماع تم التأكيد على خلق بيئة اجتماعية تعتز بالتراث وتحقق التنمية المستدامة، وخلق تنمية تشاركية بين الحكومة المركزية والمدينة والمجتمع المحلي ومنظمات المجتمع المدني، إحياء المهن الشعبية القديمة وجعلها مورداً اقتصادياً، وإذكاء الميزات التنافسية لمدينة الموصل العريقة وإبراز كنوزها الحضارية .

تأتي مشاركة الجامعة في هذا الحدث الكبير انعكاساً للخبرات العلمية التي تتوفر عليها من خلال تخصصاتها العلمية المعنية بالتراث والتاريخ والإجتماع وتوظيفها في طريق تحقيق أهداف هذا المشروع ترجمةً لبرامجها الداعمة لخدمة المؤسسات والمجتمع .

التنافسية التي تميز مدينة الموصل وإظهار كنوزها الحضارية للعالم.

إن مشاركة جامعة الموصل في هذا الحدث الكبير تأتي انسجاماً مع رسالتها العلمية ودورها الريادي في خدمة المجتمع، مستندةً إلى خبراتها الأكاديمية في مجالات التراث والتاريخ والاجتماع والهندسة، وتسخير هذه الخبرات لدعم مشروع نبض الموصل بوصفه مشروعاً وطنياً يعيد الروح للمدينة ويعزز مكانتها الثقافية والتنموية.