13 فبراير، 2025
التحرش في الجامعات وسبل تفاديه…

برعاية السيد رئيس جامعة الموصل، الأستاذ الدكتور وحيد محمود الإبراهيمي،
وبإشراف السيد عميد كلية الإدارة والاقتصاد، الأستاذ الدكتور ثائر أحمد سعدون السمان،
وانطلاقًا من تنفيذ الخطة الوطنية الثالثة للمرأة والسلام، نظّم قسم إدارة التسويق في كلية الإدارة والاقتصاد، بالتعاون مع وحدة شؤون المرأة في رئاسة جامعة الموصل، الورشة التثقيفية الأولى بعنوان “التحرش في الجامعات وسبل تفاديه”، وذلك يوم الخميس الموافق 13 شباط 2025، في قاعة المناقشات رقم (1) الساعة العاشرة صباحًا، بحضور السيد عميد الكلية، والسادة معاوني السيد العميد للشؤون العلمية والإدارية، وعدد من أساتذة الكلية وطلبتها.
أعمال الورشة
افتتحت أعمال الورشة الأستاذ المساعد الدكتورة منال عبد الجبار السماك، رئيسة قسم إدارة التسويق، حيث تناولت مفهوم ظاهرة التحرش وأهميتها ومدى خطورتها على المجتمع بشكل عام، وعلى الحرم الجامعي بشكل خاص.
بعدها، قدّمت الأستاذ المساعد الدكتورة كبرى محمد طاهر، مسؤولة وحدة الإرشاد التربوي والنفسي في الكلية، المحاضرة الثانية، التي ناقشت الجوانب النفسية والاجتماعية المرتبطة بالتحرش.
واختتمت الورشة الآنسة ليندا خالد محمد الخفاف، عضو لجنة العلاقات الاجتماعية في قسم إدارة التسويق، بمحاضرة تناولت الإجراءات الوقائية للحد من هذه الظاهرة وآليات مكافحتها.
أهداف الورشة ومضامينها:
هدفت الورشة إلى توضيح ظاهرة التحرش في الجامعات، وبيان السبل الفعالة لتفاديها، حيث يُعد التحرش سلوكًا غير مقبول وغير مرغوب فيه، قد يتضمن اعتداءات جنسية أو تصرفات تسبب الإزعاج أو الإحراج للآخرين، خاصةً عندما يكون هذا التصرف مرتبطًا بالجنس أو النوع الاجتماعي.
وتشمل أنواع التحرش:
التحرش اللفظي
التحرش الجسدي
التحرش الإلكتروني وعبر الإنترنت
التحرش في مكان العمل
التحرش في الأماكن العامة
التحرش بالإيماءات
كما ناقشت الورشة أسباب التحرش، ومنها:
الثقافة السائدة في المجتمع والتنشئة الاجتماعية
العوامل الشخصية مثل الشعور بالنقص، الغضب، أو العدوانية
أما آثار التحرش، فهي تتنوع بين الآثار النفسية مثل اضطراب ما بعد الصدمة، الاكتئاب، القلق، اضطرابات الأكل، تعاطي المخدرات والكحول، وأحيانًا الانتحار، والآثار الاجتماعية مثل العزلة، صعوبة العمل والدراسة، ومشاكل في العلاقات الشخصية.
أكدت الورشة على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر التحرش وأهمية بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والموافقة. كما شدّدت على دور الجامعات في خلق بيئة آمنة لطلبتها وكوادرها، من خلال تطبيق سياسات صارمة ضد التحرش وتوفير الدعم اللازم للضحايا.
وفي الختام، أوصى المشاركون بضرورة تكثيف الجهود التوعوية، واعتماد استراتيجيات فعالة لحماية الأفراد داخل الحرم الجامعي، لضمان بيئة تعليمية سليمة وآمنة للجميع.