14 مايو، 2017
كلية الإدارة والإقتصاد بجامعة الموصل تعقد ندوة علمية تثقيفية في موقع دهوك
برعاية السيد رئيس جامعة الموصل الأستاذ الدكتور أبي سعيد الديوه جي وبحضور السيد وكيل مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية والسيد وكيل عميد كلية الإدارة والإقتصاد الدكتور ماهر الشمام وعدد من السادة التدريسيين والمدعوين, أقامت عمادة كلية الإدارة والإقتصاد بجامعة الموصل صباح يوم الأحد الموافق 14 أيار 2017 وعلى قاعة مركز تجمع الشباب الكوردستاني في دهوك ندوتها العلمية التثقيفية تحت عنوان ( الفساد الإداري والمالي وسبل المعالجة ) وأستهلت الندوة بقراءة سورة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء الموصل الحبيبة والعراق الغالي وبعدها ألقى السيد وكيل عميد الكلية كلمة رحب فيها بالسيد رئيس الجامعة والسادة الحضور ومن ثم قدم الدكتور أنمار أمين البرواري التدريسي في الكلية محاضرة الإفتتاح بعنوان (الفساد الاقتصادي وسبل السيطرة عليه) وتم فتح باب المناقشة والحوار, وبعد إستراحة قصيرة بدأت أعمال الندوة والتي ضمت أربعة جلسات قدم فيها مجموعة من السادة التدريسيين بحوثهم حيث كان محور الجلسة الأولى بحث قدمة الدكتور عدنان سالم قاسم بعنوان (الفساد بين الدولة والمجتمع – المسببات وطرق المعالجة) وفي الجلسة الثانية قدم السيد علي مال الله التدريسي في الكلية بحثه الموسوم بـ (مظاهر الفساد المالي في تنفيذ مشاريع وبرامج الموازنة الإستثمارية وسبل مواجهتها) وفي الجلسة الثالثة قدمت الدكتورة منال عبدالجبار السماك بحثها الموسوم بـ (ملفات الفساد المفزعة في المؤسسات العراقية – طروحات وحقائق) وجاء في الجلسة الرابعة والأخيرة بحث للدكتورة إيمان بشير التدريسية في كلية الإدارة والإقتصاد بعنوان (الإنحرافات التنظيمية والسلوكية مظهر من مظاهر الفساد الإداري) وبعد الإنتهاء من الجلسات تم فتح باب المداخلات من السادة الحضور ومن ذوي الخبرة وفي ختام الندوة تم تلاوة التوصيات الخاصة بالندوة والتي تضمنت عدة نقاط منها حشد السياسات الملائمة لإجتثاث الفساد السياسي والإداري, والتدوير الوظيفي للمسؤولين الحكوميين بين فترة وأخرى, حث الوحدات الحكومية على إستكمال كافة المتطلبات المتعلقة بالمشروع وإعداد الجدوى الاقتصادية, وتفعيل دور الجهاز القضائي للبت بقضايا الفساد ومتابعتها من قبل هيئة النزاهة, تفعيل عمل أجهزة الرقابة الداخلية في المؤسسات الحكومية, والتقييم العلمي المبني على الكفاءة والخبرة, والحد من البيروقراطية والروتين المعقد في الأداء الوظيفي, ووضع المناهج التربوية بما يساهم في بناء ثقافة النزاهة وحفظ المال العام.