25 أغسطس، 2025

•• رحلة علمية في قسم العلوم المالية والمصرفية: مناقشة رسالة ماجستير حول “تشكيلة التمويل وأثرها في ربحية شركات التأمين” – كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة الموصل ••

شهدت قاعة المناقشة في مبنى قسم إدارة الأعمال – كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة الموصل يوم الاثنين الموافق 25 آب 2025، مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الطالب إبراهيم نبيل عبد الأمير أحمد في قسم العلوم المالية والمصرفية، والموسومة:

“تأثير تشكيلة التمويل في ربحية شركات قطاع التأمين – دراسة تحليلية في عينة من البلدان العربية”.

هدفت الدراسة إلى تحليل تأثير تشكيلة التمويل في ربحية شركات قطاع التأمين المدرجة في الأسواق المالية العراقية والسورية والكويتية خلال المدة (2014-2023)، مبرزةً أهمية الهيكل المالي بوصفه عاملاً رئيساً في قدرة الشركات على تحقيق العوائد الفنية والاستثمارية. كما أشارت الدراسة إلى أن نسب المديونية والرافعة المالية تسهم في هذا التأثير، إلى جانب عوامل أخرى مثل السيولة، وحجم الشركة، ونسبة العائد على الأقساط المكتتبة، ومعدل النمو في الإيرادات، إضافةً إلى الظروف التشغيلية والاقتصادية.

وقد توصلت الدراسة إلى أن هناك تبايناً في تأثير نسب الرافعة المالية والمحددات الأخرى لتشكيلة التمويل في ربحية شركات التأمين بين الدول قيد الدراسة، ويعود ذلك إلى وجود آلية توازنية ديناميكية تتمثل في معامل تصحيح الخطأ (ECT)، الذي يمكّن الشركات من تصحيح الانحرافات في هياكلها التمويلية والعودة بها إلى المسار التوازني على المدى الطويل، مع اختلاف سرعة هذا التصحيح بين شركات كل بلد من البلدان المدروسة.

تألفت لجنة المناقشة من:

الأستاذ الدكتور جمال هداش محمد الجبوري – كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة تكريت – رئيساً

الأستاذ الدكتورة دعاء نعمان محمد الحسيني– كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة الموصل – عضواً

الأستاذ المساعد محمد ذنون محمد الشرابي – كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة الموصل – عضواً

الأستاذ المساعد الدكتور آشـتي عبد الستار عبد الغني المزوري – كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة الموصل – عضواً ومشرفاً

ويأتي موضوع الرسالة متسقاً مع الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة (العمل اللائق والنمو الاقتصادي)، عبر التركيز على الدور المحوري لتشكيلة التمويل في تعزيز قدرة شركات التأمين على تحقيق عوائد مستدامة، بما يدعم استقرار الأسواق المالية ويسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة.

 

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر