كلية الإدارة والإقتصاد

تحت رعاية السيد رئيس جامعة الموصل الأستاذ الدكتور وحيد محمود إبراهيمي، وبإشراف السيد عميد كلية الإدارة والاقتصاد الأستاذ الدكتور سنان زهير محمد جميل، نظم قسم الإدارة الصناعية في كلية الإدارة والاقتصاد – جامعة الموصل ورشة علمية متخصصة بعنوان:

«اتجاهات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين مخرجات الصناعة العراقية»

وذلك صباح يوم الاثنين الموافق 15 كانون الأول 2025، في القاعة رقم (1) بعمادة الكلية، وبمشاركة واسعة من الأكاديميين والمختصين، فضلًا عن طلبة الدراسات الاولية والعليا.

وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للتقنيات الحديثة، ولا سيما الذكاء الاصطناعي، في دعم مسارات التطوير الصناعي، وتعزيز كفاءة الإنتاج، ورفع مستوى التنافسية للقطاع الصناعي العراقي، في ظل التحولات المتسارعة التي تفرضها متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.

تضمنت الورشة تقديم أربع أوراق علمية تخصصية، تناولت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعة من زوايا علمية وعملية متعددة، وهي:

الورقة الأولى:

«من التصنيع التقليدي إلى المصانع الذكية: كيف تحوّل الشركات الذكاء الاصطناعي إلى محرك للابتكار والكفاءة»

قدّمها: الأستاذ الدكتور ميسر إبراهيم أحمد، والمدرس المساعد بلال توفيق يونس.

الورقة الثانية:

«تكامل الذكاء الاصطناعي مع نظم الإدارة الصناعية: نحو تخطيط أمثل وإنتاجية مستدامة»

قدّمها: الأستاذ المساعد الدكتور رغيد إبراهيم إسماعيل.

الورقة الثالثة:

«أتمتة العمليات الصناعية والمحاسبية باستخدام الذكاء الاصطناعي»

قدّمتها: الأستاذ المساعد الدكتورة كبرى محمد، والمدرس المساعد ثانية إسماعيل، والمدرس المساعد ياسمين بشار.

الورقة الرابعة:

«الأتمتة الذكية: بناء مستقبل الصناعة العراقية»

قدّمتها: الأستاذ المساعد الدكتورة آمال سرحان، والمدرس المساعد ريان محمد ذياب، والمدرس المساعد أزل قاسم.

وجاءت هذه الورشة استجابةً للحاجة الملحّة إلى مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، وتقديم رؤية تطبيقية لآليات توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في مجالات التخطيط الصناعي، والأتمتة، ومراقبة الجودة، وتحليل البيانات، بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في كفاءة الإنتاج وجودة المخرجات الصناعية.

وتُعد هذه الفعالية خطوة مهمة في تعزيز التكامل بين المؤسسة الأكاديمية والقطاع الصناعي، وفتح آفاق جديدة للبحث العلمي التطبيقي الذي يلامس متطلبات التنمية الاقتصادية في العراق، فضلًا عن كونها منصة فاعلة للحوار وتبادل الخبرات بين الأكاديميين والمختصين والمهتمين بمستقبل الصناعة الوطنية.