26 مايو، 2024

مشاركة من جامعة الموصل في اجتماع مشروع (رؤية 2050 للإدارة المستدامة للموارد المائية في العراق)

بسم الله الرحمن الرحيم
بدعوة من اكاديمية الوارث للتنمية البشرية والدراسات الاستراتيجية تم عقد اجتماع اللجنة الفنية المركزية لمشروع (رؤية 2050 للإدارة المستدامة للموارد المائية في العراق) برعاية الاستاذ عقيل الشريفي مدير عام الاكاديمية و منسقية الدكتورة وفاء الإمارة المختصة بالموارد المائية.
وبحضور السادة رؤساء المحاور الثمانية في اللجنة
الفنية المركزية.
و قد مثل السيد مدير مركز بحوث الزراعة الجافة والحافظة في جامعة الموصل الاستاذ الدكتور عبد الستار أسمير الرجبو رئاسة المحور الخامس المتمثل في التقنيات الحديثة في استخدام المياه و ترشيد الاستهلاك المائي وتقليل الهدر ، فضلا عن رئاسة المحور السابع المتضمن التنمية الزراعية المستدامة في ظل التغاير المناخي فيما مثل محور حماية الموارد المائية من التلوث الدكتور زكريا نافع محمود من مركز بحوث البيئة في جامعة الموصل.
ناقش جدول اعمال المؤتمر في اليوم الأول الأربعاء الموافق ٢٢/آيار جميع الخطط والمشاريع المقدمة للمحاور الثمانية لمعالجة مشاكل ادارة المياه و شحة المياه في العراق ، فيما تحقق في اليوم الثاني الخميس الموافق ٢٣/آيار لقاء مع الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الاستاذ حسن رشيد العبايجي.
وأوضح ممثل جامعة الموصل الاستاذ الدكتور عبدالستار أسمير الرجبو مدير مركز بحوث الزراعة الجافة والحافظة في لقاء مسجل مع وكالة نون الخبرية (اننا وفد من جامعات عراقية عدة وجهت لنا دعوة من اكاديمية الوارث وتشرفنا بلقاء الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة (الذي ابدى تعاطفاً مع جميع الطروحات التي ابداها الوفد و الطلب من الأكاديمية تحويل هذا التجمع من الخبراء الى تجمع خبراء دائم لمتابعة هذا الموضوع الحيوي للعراق عموماً) ، وأضاف الرجبو بأنا كباحثين نحمل نبأ لجميع العراقيين ونحمل اولي الامر المسؤولية، لان جميع اعضاء الوفد هم عبارة عن اطباء شخصوا مرضاً واوصوا بالعلاج، وعلينا ان نوصل هذا العلاج الى اولي الامر واذا لم يستدركوا فإن المريض سيموت مع الاسف، ونحن نحمل زكاة علمنا وأوصلناه الى اولي الامر وهذا هو الأمل الأخير والمنفذ الوحيد الذي وجدناه لايصال الخطر الداهم على الثروة المائية والزراعية والبشرية على العراق عموما من الشمال الى الجنوب ، ونحمل هذه الامانة التي اوصلناها الى ايادي امينة، ونأمل ان تأخذ على محمل الجد من قبل اولي الامر وتصدر بها تشريعات وقوانين تصون الثروة المائية والزراعية في هذا البلد، وتحقق السعادة والرفاة لعموم

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر