6 يونيو، 2022
اطروحة دكتوراه في قسم التاريخ عن : الحياة الإجتماعية في بغداد من خلال الشعر
ناقشت كلية الآداب بجامعة الموصل اطروحة دكتوراه عن : الحياة الإجتماعية في بغداد من خلال الشعر في القرن السادس للهجرة / الثاني عشر للميلاد يوم الإثنين ٦ حزيران ٢٠٢٢ وحضر جانباً منها السيد عميد الكلية الأستاذ المساعد الدكتور محمد علي محمد عفين المحترم ويرافقه السيد المعاون الإداري المحترم وعدد من الأساتذة وطلبة الدراسات العليا ..تضمَّنت الدراسة التي تقدم بها الطالب ( خليل عبدالله خليل ) في قسم التاريخ أَربعة فصول ؛ إِذ تناول الفصل الأَوَّل البيئة السكانية أَو التركيب السكاني لمجتمع بغداد الَّذي تكَّون من الفئات الخاصة ، الَّتي تتكون من الخلفاء ، والوزراء ، والسلاطين ، والأُمراء ، بينما الفئة الثانية تكون متداخلة ما بين الفئة الخاصة والفئة العامة ، وهم : العلماء والتجار الذين يتعاملون مع رجالات الدولة ، أَمَّا الفئة العامة فتتكون من : العُمَّال ، والرقيق ، كما يعدُّ أَهل الذمة ، والعيَّارين والشطَّار من الفئات العامة على الرغم من أَنَّ بعض منهم من ينتمي إِلى الفئة الخاصة . أَمَّا الفصل الثاني فقد تناول دور الفئات العامة والخاصة في المجتمع وقُسِّم إلى مبحثين الأَوَّل دور الفئة الخاصة في المجتمع وما قدموه للمجتمع من إِسقاط للضرائب ، أَو إِنشاء مؤسسات تفيد المجتمع ، أَمَّا المبحث الثاني فكان مخصَّص لدور العامة في المجتمع ، والتعبير عن رأيهم ضد السلطة ، وكان هؤلاء من التجار ، والفلاحين ، وأَهل الحرف ، والصنَّاعين .والفصل الثالث كان تحت عنوان المظاهر الإجتماعية في بغداد في ( القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي ) فقد قُسِّم إِلى أَربعة مباحث ؛ إِذ تناول المبحث الأَوَّل : الأَعياد والمناسبات ، والاحتفالات الإِسلاميَّة وغير الإِسلاميَّة ، أَو لأَهل الذمَّة ، فضلًا عن الأَعراس والاحتفالات العامة ، أَمَّا المبحث الثاني فتناول وسائل التسلية ، مِن مجالس مختلفة ، منها الوعظ ، والقصص ، ومجالس الغناء ، فضلًا عن اللعب بالحمام ، والشطرنج وغيرها ، وفي المبحث الثالث ضمَّ الحمامات الخاصة منها والعامة ، فضلاً عن ملابس الرجال وللنساء ، وخُتم بالمبحث الرابع الذي تناول الأَطعمة الَّتي كانت سائدة في تلك الحقبة سواء كانت هذه الأَطعمة للأَغنياء ، أَم أَكلات شعبية .وأَمَّا الفصل الرابع فقد تناول الاتجاهات أَو الأَغراض الشعريَّة الَّتي كانت سائدة في بغداد في القرن ( السادس الهجري/ الثاني عشر الميلادي ) ، فقُسِم إلى ثلاثة مباحث ، فالمبحث الأَوَّل منها كان التوجه إجتماعي بحت فتناول الشعر في المدح ، والرثاء ، والهجاء ، أَمَّا في المبحث الثاني فقد اتَّجه إتجاهًا دينيًا بين الزهد ، والتصوف ، وفي المبحث الثالث كان ميوله وجدانيًا فأخذ الغزل بالأُنثى والذكر ثم الخمريات وإنتهى ، بالشكوى والحنين ، ثُمَّ الخاتمة ، وما توصَّل إِليه الباحث من نتائج ، ثُمَّ ثبت بأَبرز المصادر والمراجع الَّتي أستُخدِمت في الأُطروحة .وقد خرجت هذه الدراسة بنتائج منها١. هناك اتصال مباشر بين التاريخ والشعر ؛ لذا قيل إِنَّ الشعر ديوان العرب ؛ لأَنَّه بمثابة السجل الموثق الَّذي حفظ أَدب العرب وتاريخهم وأَنسابهم .٢. لقد رسَّخ الشعراء في قصائدهم الشعرية الحكم للعباسيين ، وفي تولية الخلفاء ومراسيم تتويجهم .٣. وصف الشعراء دور العلماء في المجتمع وذلك بتخصيص راتب من الخلفاء يعطيه لأَولاده بعد وفاة العالم تثمين لجهوده ومكانته العلمية .٤. وصف الشعراء وضع العامَّة في بغداد وكيف هم منكسرون .٥. تطرَّق الشعراء إلى وصف الحمامات الخاصة والعامة وطريقة بنائها ، ونظافتها وإشتمالها على القواعد الصحية ، فضلًا عن الإلتزام بالجانب الديني والخلقي٦. وصف الشعراء الإحتفالات والأَعراس في بغداد كالإحتفال بيوم شفاء الخليفة من المرض ، وقدوم رُسل إلى بغداد ، والمولود الجديد ، والختان ، وكان الشعراء يلجؤون إلى وصف العروسين بأحسن صورة وأجمل مظهر ..ترأس لجنة المناقشة الأستاذ الدكتورة سماهر محي الدين موسى كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة ديالى وعضوية كل من الأستاذ الدكتور محمد إبراهيم الجنابي كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة تكريت والأستاذ الدكتور عمر أحمد سعيد كلية الآداب جامعة الموصل والأستاذ الدكتور سعد رمضان محمد كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة الموصل والأستاذ المساعد الدكتورة وجدان عبد الجبار حمدي كلية الآداب جامعة الموصل وعضوية وإشراف الأستاذ المساعد الدكتور رائد محمد حامد كلية الآداب جامعة الموصل ..