13 يناير، 2022

اطروحة دكتوراه في قسم اللغة العربية عن القلب في الجملة القرآنية بين المانع و المجيز

ناقش قسم اللغة العربية بكلية الآداب رسالة الدكتوراه الموسومة ” القلب في الجملة القرآنية بين المانع و المجيز،” يوم (الخميس) الموافق 13 كانون االثاني2022 وعلى قاعة كلية الآداب، حضر جانبا منها عميد كلية الآداب المحترم الاستاذ المساعد محمد علي محمد عفين و معاونه العلمي المحترم الاستاذ المساعد حارث حازم ايوب و معاونه الاداري المحترم الاستاذ المساعد الدكتور صفوان ناظم داؤود مع نخبة من تدريسيي و منتسبي الكلية.تناولت الدراسة التي تقدم بها الطالب ( ذنون يونس محمود الجبوري ) في قسم اللغة العربية، القلب في الجملة القرآنية بين المانع و المجيز. و يعتبر ابن اسراج أول من عرف القلب اصطلاحا، و هو تغير في تركيب العبارة عن ترتيبها المتعارف عليه مما لا يلتبس معناه لدى السامع.هدفت الدراسة الى بيان مفهوم القلب ، وإمكانية وقوعه في القرآن العظيم ، وجمع الآيات الكريمات التي نص عليه بعض أهل اللغة والتفسير أنها من المقلوب. كما و اوضحت إن اسلوب القلب أسلوب عربي أصيل نطقت به العرب واستعملته في كلامها شعرا ونثرا ، ويعد من قبيل التوسع في اللغة .خلصت الدراسة الى ان الأصل في الكلام في القرآن العظيم عدم القلب ؛ إذ فيه المحافظة على النظم الجليل ، فإبقاء الكلام على سياقه مع وضوح المعنى يحقق رعاية للأصل. كما و شخصت الدراسة ثلاثة اتجاهات في القول بالقلب في القرآن الكريم، فهناك من أسرف في القول به ، وهناك من كان مقتصدا ، وفئة أخرى أنكرته وأنكرت وقوعه في القرآن الكريم ، بل خصته بضرورة الشعر ، وأن القرآن الكريم ليس ميدانه .ترأس لجنة المناقشة الاستاذ الدكتور عبدالوهاب محمد علي وعضوية كل من الاستاذ الدكتور احمد فتحي رمضان والأستاذ الدكتور خير الدين فتاح عيسى من جامعة كركوك والاستاذ المساعد الدكتور نوار محمد اسماعيل والأستاذ المساعد الدكتور عمر خليل حمدون من كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة الموصل وعضوية واشراف الاستاذ الدكتور طلال يحيى ابراهيم.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر