كلية الآداب

ناقش قسم التاريخ في كلية الآداب / جامعة الموصل رسالة الماجستير الموسومة (الكواكب الدرية في السيرة النورية للقاضي بدر الدين بن قاضي شهبة (ت:874ه/1470م) دراسة في المنهج والمضمون) يوم الاحد 29/1/ 2023م وعلى قاعة كلية الآداب بحضور السيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلميه الاستاذ الدكتور منير البدراني والسيد عميد كلية الاداب الاستاذ المساعد الدكتور محمد علي محمد عفين المحترم وعدد من تدريسيي ومنتسبي الكلية وطلبة الدراسات العليا.تناولت الدراسة التي تقدم بها الطالب ( عبدالله داود سليمان البرزنجي) في قسم التاريخ/ التاريخ الإسلامي عصر المؤلف بدر الدين ابن قاضي شهبة وأهم الأحداث التي جاءت في التمهيد من الناحية السياسية والاجتماعية والعلمية, ودراسة حياته الشخصية والعلمية، حيث تناول اسمه ونسبه، وكنيته ولقبه، ثم مولده وأسرته، وشخصية والده وأثره البارز في تكوينه العلمي، ونشأته العلمية، وعقيدته, وتتلمذه على شيوخه الذين كانوا يمثلون المصادر الأساسية لثقافته العلميـة، وفضلاً عن ذلك مكانته العلمية التي جعلته محط أنظار طلبة العلم، فكان له تلامذته الكثيرون الذين استقوا منه شتى علومهم, وإلى جانب هذا كله مشاركته في مناصب إدارية وعلمية ودينية عديدة في دمشق، إذ برع بالإفتاء، وتصدى للتدريس وغير ذلك, وأخيراً وفاته. وتناول أيضا دراسة مفصلة للتعريف بكتاب (الكواكب الدرية في السيرة النورية) بدءاً بعنوانه ومـا ورد فيـه مـن اختلاف بين المؤرخين من حيث نسبة الكتاب إلى مؤلفه ثم الإشارة إلى مخطوطات الكتاب وعدد طبعاته أوضح فيها أيضاً تاريخ تأليف الكتاب، وأبوابه. سيما التعريف بالسيرة الشخصية للملك العادل نور الدين زنكي من حيث مولده ونشأته وصفاته ووفاته، وفتوحاته، وانتهاءً بمنجزاتهِ. وتناول أيضاً منهج بدر الدين ابن قاضي شهبة في انتقاء مادة الحوادث التاريخية وطبيعتها في كتابه، سواء أكانت سياسية أم إدارية أم اجتماعية أم اقتصادية، ومنهجيته في النقل من المصادر، وطرائقه وأسلوبه في الاقتباس من تلك المصادر التي تنوعت ، بين كتب تاريخية وكتب سير وتراجم . ترأس لجنة المناقشة أ. د. ناصر عبدالرزاق الملا جاسم جامعة الموصل /كلية الاداب /قسم التاريخ / رئيساًأ. د. فواز نصرت توفيق /جامعة تكريت / كلية الاداب /عضواً أ. م. د. حاتم فهد هنو /جامعة الموصل / كلية الاداب/ قسم التاريخ / عضواً أ. م. د. سلطان جبر سلطان/ جامعة الموصل/ كلية الاداب /قسم التاريخ/ عضواً ومشرفاً