5 يوليو، 2022

رسالة ماجستير في قسم اللغة الإنكليزية عن : إستراتيجيات التكييف بين مجموعات التواصل الإجتماعي على موقع الفيس بوك Accommodation Strategies among Mosuli Social Groups on Facebook

ناقشت كلية الآداب بجامعة الموصل يوم الثلاثاء ٥ تموز ٢٠٢٢ رسالة ماجستير عن : ( إستراتيجيات التكييف بين مجموعات التواصل الإجتماعي على موقع الفيس بوكAccommodation Strategies among Mosuli Social Groups on Facebook )وحضر المناقشة عدد من التدريسيين وطلبة الدراسات العليا ..وصفت الدراسة التي تقدمت بها الطالبة ( هديل ثائر إبراهيم ) إلى أنه يستخدم مليارات الأشخاص مواقع التواصل الإجتماعي ، وهم جزء لا يتجزأ من حياتهم اليومية . جنباً إلى جنب مع تطور التكنولوجيا ، تم إكتساب سلوكيات إتصال جديدة . الفيسبوك هو أبرز مواقع الشبكات الإجتماعية حول العالم في الوقت الحاضر . يتمتع المستخدمون بإمكانية التواصل مع الأشخاص الذين يعرفونهم بالفعل والأشخاص الذين لم يلتقوا بهم من قبل ، سواء بشكل شخصي أو من خلال الإنتماء الجماعي . ينضم المستخدمون إلى هذه المجموعات على الفيس بوك ليكونوا مع أعضاء ينتمون إلى نفس المدينة ، أو لديهم نفس التخصص أو يتشاركون نفس الإهتمامات ، وهذا يوفر فرصة لبدء التواصل من خلال النشر والتعليق والرد على التعليقات ، وقد يغيرون سلوكياتهم ، لتتقارب للحصول على الموافقة ، والجاذبية ، والتكامل ، أو تتباعد للدلالة على التفرد .الغرض من هذه الدراسة هو دراسة إستراتيجيات التكييف بين الذكور والإناث في مجموعات الموصل الإجتماعية على الفيس بوك ، مع الأخذ في الإعتبار المتغيرات الإجتماعية اللغوية المختلفة التي تؤثر على التواصل خلال أنظمة التواصل عبر الحاسوب . تم إنشاء بيانات من ( ١٧٨٩٩ ) كلمة تمثل ثلاث مجموعات إجتماعية موصلية من الفيس بوك ، بالإضافة إلى إستبيان مصمم ذاتياً كطريقة تكميلية لجمع البيانات لإكتساب المزيد من الأفكار من المستخدمين أنفسهم . إستخدمت الدراسة الأسلوب الكمي والنوعي في تحليلها . تم تحليل البيانات بإستخدام نظرية ملاءمة الإتصالات ، وتم إستخدام تحليل المحتوى كأداة لتحليل البيانات لأنها تستند إلى النص . تظهر نتائج الدراسة بالدرجة الأولى أن هناك دوافع مختلفة للتقارب والتباعد في فئات المجتمع الموصلية . ثبت أن محتوى المنشور هو المتغير السائد في التكييف في الإتصال عبر الإنترنت لأنه يثير مستخدم الفيس بوك للتقارب أو التباعد . علاوة على ذلك ، من المحتمل جداً حدوث الإختلاف نظراً لأن إخفاء الهوية يمنح المعلقين حرية التعبير عن أفكارهم ويكونون مسيئين في بعض الأحيان بفضل غياب التعليقات غير اللفظية وأسماء المستخدمين غير المعلنة ..ترأس لجنة المناقشة الأستاذ الدكتور أحمد صاحب مبارك / كلية التربية / جامعة بابل وعضوية كل من : الأستاذ المساعد الدكتورة إباء مظفر يحيى / كلية الآداب / جامعة الموصل والأستاذ المساعد الدكتور إسماعيل فتحي حسين / كلية التربية للعلوم الإنسانية / جامعة الموصل وعضوية وإشراف المدرس الدكتور أشرف رياض عبدالله / كلية الآداب / جامعة الموصل ..

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر