3 نوفمبر، 2020

مناقشة أطروحة الدكتوراه الأدبية باللغة العربية ( الحِجاج في أدبِ الأطفالِ عند طلال حسن)

جرت – بعون الله وفضله – هذا اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٠/١١/٣ مناقشة أطروحة الدكتوراه الأدبية باللغة العربية ( الحِجاج في أدبِ الأطفالِ عند طلال حسن) للطالبة رفل حازم خليل بإشراف الأستاذ المساعد الدكتور أحمد عدنان حمدي الوتار ، على قاعة ابن الأثير في كلية الآداب، وتألفت لجنة المناقشة من:أ. د. أحمد فتحي رمضان….. رئيساأ. د. حسن غانم الجنابي…….. عضواأ. د. عمار أحمد عبد الباقي……. عضواأ. م. د. نذير عبد الغني العزاوي….. عضواأ. م. د. فاتن غانم فتحي……. عضواالملخص:يعد الحِجاج وسيلة من وسائل التواصل الإنساني إذ عن طريقه يستطيع المحاجج/المبدع التواصل مع الذات الإنسانية عقليًا وعاطفيًا، إذ يعد من النظريات التي كانت نتاجًا لتطور اللسانيات الحديثة في دراسة اللغة بوصفها أداة للتواصل والتبليغ، فهو فعالية خطابية، وممارسة فكرية يعتمدها المتكلم للتأثير في المتلقي من أجل إقناعه أو تغيير فكره أو تعديل سلوكه،فالحجاج أداة فاعلة للتعبير؛ لاعتماده على اللغة في توضيح مراميه كما أن اللغة تعد وسيلة مهمة في الحجاج ؛ فمعانيها الخاصة والعامة لا تخرج إلا من عباءة البلاغة التي تشحذ الذهن، وتوقظه، وتسعى إلى تحفيز كوامنه الداخلية.من هنا كان ارتباط الحجاج بأدب الطفل ضرورة أدبية ؛ لأنه يسعى إلى بيان الحجة داخل النص الأدبي بطرائق إقناعية تأثيرية فميزته تكمن في عملية انتقاء اللغة المناسبة للطفل،فأدب الأطفال يمثل جانبًا أساسيًا في تنمية حياة الطفل وبلورة أفكاره وتعليمه وتثقيفه وخلق توازن بينه وبين بيئته مما يؤدي إلى فهم حياته، واكتسابه قيمًا ومبادئ تدعم شخصيته، وتقوي انتماءه.هذا ما حث على دراسة هذا الموضوع المهم وتطبيقه على أدب الأطفال عند طلال حسن سواء أكان مسرحيًا أم روائيًا أم قصصيًا أم قصصًا قصيرة جدًا.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر