1 نوفمبر، 2020

مناقشة رسالة ماجستير باللغة العربية (معاني أبنية الفعل المزيد في شعر ذي الرُّمّة)

جرت – بعون الله وفضله – مناقشة رسالة ماجستير باللغة العربية (معاني أبنية الفعل المزيد في شعر ذي الرُّمّة) للطالب: صهيب عباس حمو ، اليوم الاحد الموافق 1 / 11 / 2020 في قاعة ابن الاثير في كلية الآداب ، وتألفت لجنة المناقشة من :أ.د. نوفل علي مجيد الراوي ……. رئيسًاأ.د. أحمد خضير محمد ……. عضوًام.د. هند فخري أحمد …… عضوًاأ.م.د. هلال علي محمود الجحيشي ….. عضوًا و مشرفًاملخص الموضوع: يدور الموضوع منهجا ضمن الارتباط بين معطيات علمي الصرف والدلالة؛ كونه يتناول بالدرس والتحليل موضوعة معاني أبنية الفعل المزيد تحديدا في شعر ذي الرمة؛ والدافع لدراسة الأفعال المزيدة في شعر ذي الرمة التوصل إلى آلية اشتغال تلك الزيادة في الأفعال في قصائده بأغراضها المختلفة وقدرة تلك الأفعال المزيدة في التعبير عن مكنونات النفس باعتبار الموضوعات التي حاول الشاعر معالجتها موضوعات إنسانية من فخر ومدح وقضية الموت والحياة والرحيل والفراق والوقوف على الأطلال وهذا التوقف اللامتناهي في تفسير الحياة وموقف الإنسان منها؛ ولا سيما وهو يعيش في صحراء قاسية مترامية الأطراف.وأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن كثرة الأفعال المزيدة وتنوعها عبرت أصدق تعبير عن مكنونات النفس من ألم وحزن وقلق وخوف وبعد ورحيل؛ ولا سيما أن الشاعر عاني من فراق محبوبته مية؛ بوصفها المعادل الموضوعي للحياة التي يريد أن يحيها لكنها بقيت بعيدة المنال، فضلا عن تأثر هذه الكثرة في الأفعال المزيدة وتنوعها في شعر ذي الرمة بطبيعة البيئة الصحراوية وما يتخللها من ارتحال دائب وحركة دائمة بغية الكلأ والماء ناهيك عن تحولات رمالها المستمرة.والنتيجة الثانية المهمة أن الفعل المزيد كان الأقدر حقيقة من الفعل المجرد في التعبير عن مكنونات النفس من معاناة ومقاساة وفراق ورحيل وألم وبكاء واستذكار واشتياق ولوعة.وهذه الدراسة الصرفية أولى الرسائل الأكاديمية التي تتناول شعر ذي الرمة من الناحية اللغوية في جامعة الموصل.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر