6 مايو، 2020
مناقشة رسالة ماجستير في اللغة الانكليزية
جرت ـ بفضل الله وعونه ـ مناقشة رسالة ماجستير في اللغة الإنكليزية للطالبة ميادة ناظم محمد يوم الأربعاء الموافق 7 / 5 / 2020م الموسومة بـ(الهاشتاك في وسائل التواصل الاجتماعي العربي ضمن نظرية المواءمة) باشراف : أ.م.د. مروان نجيب توفيق ، وتألفت لجنة المناقشة : أ.د. عمر احمد شهاب ، وأ.م.د. اباء مظفر يحيى ، وأ.م.د. وفاء مظفر علي ، وتتناول الرسالة قضية مهمة إذ تستقطبُ مواقعُ التواصلِ الاجتماعيّ عنايةَ الباحثين ولهذا الاستقطاب ادواته. وأحدُ أهم هذهِ الأدوات والتي وصفت بأنها علامةُ زماننا الحالي الهاشتاك ، والتي تعرف بأنها أداة تواصل تم اختراعها لتسهيل ِالتواصلِ المتصل بالشبكةِ العنكبوتية الانترنت. على الرغم من ذلك ، ليسَ ثمة َبحوث تتناول دورَ ومساهمةَ الهاشتاك في عملية الادراك والتحليل اللغوي لدى المستخدمين. هذه الدراسة تصبو لأكتشافِ هذا الدور من خلالِ دراسةٍ نوعيةٍ تستخدمُ نظرية المواءمة لسبيربرو ويلسون في تحليل اثني عشر هاشتاكاً في عشرة منشورات. إنَ نظريةَ المواءمة في هذا السياق قد تمَ تطويرُها بشكلٍ بسيط لتلائمَ بيئةَ مواقعِ التواصلِ الاجتماعي. الدراسةُ تفترضُ أنَّ: الهاشتاك يسهلُ عمليةَ الادراكِ والتحليلِ اللغويِّ ، فضلا عن ذلك لهُ عدةَ أدوارٍ تساهمُ في تسهيلِ عمليةِ الادراكِ ، فضلاً عن امتلاكه القدرةَ على تحويل القارئين من مشاركين خاملين وغير فاعلين الى فاعلين بشكل واضح. التحليل اظهرَ أنَّ الهاشتاك يمكن ان يلعب دورَ أداةٍ لاضافةِ المصداقية ، أو أداةٍ لمطابقةِ الفعلِ مع القول ، أو أداةٍ لتسليطِ الضوء ، أو محفزٍ ظاهري ، أو جزءٍ من المحفِز الظاهري ، أو أداةٍ للتسويق ، أو حاملٍ للفكرةِ والعنوان ، أو أداةٍ للتباهي ، كلَ هذا فضلا عن دوره كأداةٍ للتوثيقِ والفرز بصفتهِ الرقميةِ الالكترونية. التحليل اظهرـ أيضا ـ أنَّ الهاشتاك قادرٌ على منحِ القراء أنواعاً من التأثيرات ، هذه التأثيرات يمكن ان تكون اجتماعية ، عاطفيةً ، تعليميةً، تعريفيةً ، وترفيهيةً. لقد أظهرت النتائج أن الأدوارَ المختلفةَ للهاشتاك تساهمُ بخفضِ الجهدِ المبذولِ خلالِ عملية الادراك بالإضافة الى رفع التأثير المرجو من عملية التحليل اللغوي ، كذلكَ أظهرتِ النتائجُ أيَّ أنواع الهاشتاك يتطلب جهداً تحليليا عالياً لمعلاجةِ الجانب الظاهر والجانب المخفي ، بالإضافة الى الطرائقِ التي يمكن من خلالها جعل الهاشتاك ذا صلة وثيقة مثلى بالقراء من اجل تحويلهم من مشاركينَ غيرِ فاعلين الى مشاركين فاعلين.