4 أكتوبر، 2022

رسالة ماجستير في قسم الترجمة عن (“التوقع كإستراتيجية في الترجمة الفورية” “ANTICIPATION AS A STRATEGY IN SIMULTANEOUS INTERPRETATION”

ناقش قسم الترجمة في كلية الاداب جامعة الموصل اليوم الثلاثاء 4تشرين الاول 2022رسالة الماجستير في الترجمة والموسومة :”التوقع كإستراتيجية في الترجمة الفورية””ANTICIPATION AS A STRATEGY IN SIMULTANEOUS INTERPRETATION”على قاعة كلية الاداب حضر المناقشة السيد رئيس جامعة الموصل الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الاحمدي المحترم والسيد عميد كلية الاداب الاستاذ المساعد الدكتور محمد عفين المحترم وعدد من تدريسي الكلية وطلبة الدراسات العلياتناولت الرسالة التي تقدم بها الطالب ( هيثم عامر الشكرجي )مهارة التوقع التي من الممكن ان يستخدمها المترجم الفوري عند ترجمته في المؤتمرات والندوات التي تتطلب مترجماً فورياً للقيام بالترجمة والتي من شأنها ان تُساعد المترجم الفوري في توقع ما سيتم التحدث به بالاعتماد على مهارة التوقع وخلفية المترجم الثقافية والعلميةتبنت الدراسة النهج العلمي والمعرفي لـ سيتون والتي تدمج نظامين علميين لكلاً من سبيربر وويلسون وكذلك مفهوم الفعل الكلامي لكلاً من اوستن وسيرلي.يعد حدس المترجم سيما في الترجمة الفورية ظاهرة واضحة، إذ إن اختلاف التركيب البنيوي للكَلِم يختلف بين اللغتين الأصل والهدف. فعلى سبيل المثال لا الحصر، تتكون بنية الجملة الإنكليزية أو حتى الفرنسية من الفاعل ثم الفعل ثم المفعول به، فيما تتهيكل الجملة في اللغة الألمانية من الفاعل ثم المفعول به ثم الفعل. وهذان التركيبان هما الأكثر شيوعاً بين غالبية اللغات، فضلاً عن تركيب الجملة العربية المعهود، ألا وهو الفعل ثم الفاعل ثم المفعول به، وهو التركيب الأقل قياساً بما ذُكر آنفاً.تهدف هذه الدراسة إلى تقييم مدى نجاح اعتماد التوقع كإستراتيجية في الترجمة الفورية وتحليل مكامنها وأبعادها. فضلاً عن تحديد النقطة التي يتحرى عندها المترجم إشارة التوقع ويمكنه تخمين واحدة أو أكثر من المسارات المتاحة التي قد تحدد الحديث التالي. كما تروم الدراسة مناقشة تكرار حالات التوقع في اتجاهات ترجمية معينة، علاوة على رسم أبعاد التباين فيما يخص التكرار بحسب اتجاه الترجمة.بناءً على ما تقدم، تفترض الدراسة إمكانية قيام المترجمين الفوريين باعتماد الحدس والتوقع لمحتوى الجمل قبل نطقها بالاعتماد على لحظة التوقع نفسها. كذلك يفترض أن يكون تكرار التوقع مختلفاً بحسب اتجاه الترجمة.تتحرى هذه الدراسة ظاهرة معروفة أثارت اهتمام الأكاديميين لفترة طويلة وكانت موضوع محاضرات ومناظرات لا حصر لها. شرعنا بالنظر في كيفية تعريف الباحثين ورؤيتهم للتوقع، تلا ذلك تناول مناهج بحثية مختلفة وأمثلة للدراسات التي تستخدم هذه الأساليب لاستكشاف التوقع.أخيرًا وليس آخرًا ، باشرنا بإجراء دراسة بحثية لإماطة النقاب عن التقنيات والطرائق التي يعتمدها المترجمون الفوريون الذين يعملون من الإنجليزية إلى العربية ومن العربية إلى الإنجليزية. وقد تم اعتماد المنهجيات التي تعنى بعملية الترجمة وبنتاجها لاستغراق البحث في نوعين من التوقع في هذه الدراسة. ومن بين الأسئلة التي تعرضت لها الدراسة هو مدى تكرار حدوث التوقع وفعاليته، فضلاً عن كيفية تأثير اتجاه الترجمة على النتائج.ومن بين النتائج الرئيسة التي تمخضت عنها الدراسة هي أن استخدام استراتيجية التوقع (والإعداد بشكل خاص) يزيد من أهمية الخطاب للمترجم من حيث زيادة نوع واحد محدد من التأثير السياقي ، ألا وهو اطراد ملامح الوثوق.ترأس لجنة المناقشة ا.د. عبدالرحمن احمد عبدالرحمن/ كلية الاداب /جامعة الموصل، وعضوية كل من ا.م. إبراهيم محمد علي /كلية الاداب / جامعة تكريت , م.د. ماهر سامي حسن/ كلية الاداب /جامعة الموصل، وبإشراف وعضوية ا.د. هالة خالد نجم /كلية الاداب /جامعة الموصل

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر