12 أكتوبر، 2020

محاضرة علمية الكترونية بعنوان (جهود المستشرق ارثر اربري في الدراسات العربية والاسلامية)

برعاية السيد رئيس جامعة الموصل الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الاحمدي المحترموباشراف السيد عميد كلية الآداب الدكتور محمد علي محمد عفين المحترماقامت كلية الآداب ممثلة بوحدة الدراسات الاستشراقية محاضرة علمية الكترونية بعنوان (جهود المستشرق ارثر اربري في الدراسات العربية والاسلامية) يوم الاثنين الموافق 12 / 10 / 2020 في قاعة ابن الاثير ، وبثت المحاضرة مباشرة على صفحة الكلية في الفيس بوك وستحمل قريبا على قناة اليوتيوب الخاصة بالكلية ، شارك فيها محاضرا كل من :ـ الاستاذ الدكتور ناصر عبد الرزاق الملا جاسمـ الاستاذ المساعد الدكتور فارس عزيز المدرسـ الاستاذ المساعد الدكتور عبد الله خليف خضير الحيانيـ طالب الدراسات العليا محمود حاجيوشارك في ادراة المحاضرة فنيا والكترونيا مجموعة طيبة من طلبة قسم الاعلام في كلية الآداب وهم كل من محمد رعد خلف وحسين مظفر سعيد وياسر احمد سالم ، ضمن المنهاج الجديد لإعلام كلية الآداب في تدريب الكوادر الطلابية على الجانب العملي في الاعلام والصحافة وادارة الورش والندوات والمحاضرات وكانت هذه المجموعة الطليعة الاولى لهذا البرنامجملخص المحاضرة :تناولت المحاضرة قضية مهمة الا وهي المستشرق البريطاني (ارثر اربري) وتكمن اهمية المحاضرة في انها عرضت علاقة الشرق بالغرب وعلاقة الغرب بالشرق وما تضمنته هذه العلاقة من ايجابيات وسلبيات وكذلك تناولت افضل الطرائق لنقل صورة مشرقة وحقيقية عن المشرق وركزت المحاضرة على المستشرق اربري ومِن المعروف انّ المستشرق اربري مِن رواد الاستشراق البريطاني. وهو علامة قل نظيره نظرا لما يمتاز به من حصافة، فضلا عن خلق جم شمل سلوكه العلمي ومنهجه ودراساته. وريادة اربري تتمثل في عنايته بجوانب كثيرة لكن أهمها الأدب العربي الحديث. فهو من اوائل من كتب عنه وأرخ له وعرفه للشعوب الناطقة بالإنكليزية. وشهدت المحاضرة مداخلات علمية قيمة انارت الافكار وطرحت عدة تساؤلات لتفتح المجال امام محاضرات اخرى تتناولها بالتفصيلاهداف المحاضرةتتلخص اهداف المحاضرة بجملة من الاسئلة :ـ التعريف بشخصية اربري العلمية والذاتية.ـ ما موقف اربري من الأدب العربي ؟ كيف قيمه ؟ وما مجالاته ؟ كيف ارشد طلبته في التعامل مع الادب؟ هناك الكثير من الباحثين صبوا نقودهم على دراسات المستشرقين وتوزع هذا النقد بين التحامل الإنصاف وبين الإطلاع والسطحية. لكن هناك مسألة مفادها: ما موقف الأوربيين أنفسهم من دراسات الكثير من المسشترقين . ونحصر السؤال هنا بـ آربري ، هل تختلف المدراس البريطانية فيما بينها في إنتاج المستشرقين. بمعنى هل انتماء مستشرق ما لمدرسة معينة يعني اختلاف مشاربه وطروحاته عن آخرين في مدارس أخرى؟ هل بامكاننا عدّ نشاطات قسم من المستشرقين ريادة في دراسة الأدب العربي، بمعزل عن حمولات مستشرقين عرفوا بالتحامل والتشويه ؟ وما مبلغ ثقل هذه الريادة؟ هل لآراء اربري صدى لدى الباحثين ؛ ولا سيما وان اربري واسع الأفق تعددت عنايته من : الأدب العربي القديم والنقد والتحقيق وترجمة القرآن الكريم. كيف تفيد مؤسساتنا الأكاديمية من دراسات المستشرقين النابهين؟ وما معوقات هذه الإفادة ؟.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر