كلية الآداب

جرت اليوم الخميس الموافق ١٩ / ١١ / ٢٠٢٠ ..على بركة الله تعالى.. مناقشة طالب الماجستير في التاريخ: (عمر محمد طه عاشور).. عن رسالته الموسومة بـ(السلطان عبد العزيز ودوره في المغرب الأقصى١٨٩٤ـ ١٩٠٨) ، وحضر السيد العميد محمد علي محمد عفين المحترم جانبًا من المناقشة، وتألفت لجنة المناقشة من الأساتذة الفضلاء:

• أ.د. زهير قاسم محمد … رئيسا
• أ.م.د. رابحة محمد خضير .. عضوا
• أ.م.د. فاتن يزنس محمد .. عضوا
• أ.م.د. صفوان ناظم داؤد.. عضوا ومشرفا .الملخص والاهداف تعد دراسة الشخصيات السياسية في المغرب من أهم الدراسات التاريخية , ولاسيما التي كان لها دور في صنع الحوادث التاريخية في حياة بلادها , فالحوادث التاريخية سلسة متصلة ببعضها البعض ولا يمكن فهم حدث معين دون دراسة الجذور ومعرفة العوامل الخفية وراء تلك الشخصية التي أسهمت بذلك الحدث , ولكون شخصية السلطان عبد العزيز مختلفة عن بقية سلاطين الاسرة العلوية لما حمله من حب وشغف بالألعاب التي صنعت في اوروبا الى جانب التطورات التي حدثت أبان توليه السلطة بعد وفاة أبية السلطان الحسن الأول عام 1894م , إذ كان عمره أربعة عشر عاماً , وعندما تم مبايعته سلطاناً على المغرب الاقصى تولى الوصاية عليه الحاجب أحمد بن موسى الملقب (باحماد) 1894 – 1900 , الذي أصبحت ادارة البلاد بيده سواء كانت الداخلية أو الخارجية , وبعد وفاة باحماد أصبح هو الحاكم الفعلي للبلاد , إذ واجه تحديات كبيرة بعد تولية السلطة الفعلية تمثلت بالثورات الداخلية كثورة ( بو حمارة ) وثورة ( الريسوني ) التي أسهمت في إضعاف خزينة الدولة , لذلك أضطر اللجوء إلى الدول الأوربية التي نصحته بالقيام بالإصلاحات كفرضه ضريبة الترتيب التي اثقلت كاهل الشعب المغربي , مما أدى الى فشلها واضطرارهُ اللجوء الى الاقتراض من الخارج للتخلص من الأزمة المالية الخانقة , كل هذه التطورات زادت من التنافس الأوربي على المغرب , مما أدى الى عقد العديد من المعاهدات والمؤتمرات كمؤتمر الجزيرة الخضراء الذي دفع المغاربة الى إعلان الجهاد ومن ثم أدى الحال الى احتلال فرنسا وجدة والدار البيضاء بمساعدة أسبانيا ومن ثم قيام الحركة الحفيظية , وخلع السلطان عبد العزيز في عام 1908م , ومن هذا المنطلق جاء أختيارنا لموضوع الدراسة الموسوم بـ( السلطان عبد العزيز ودورهُ في المغرب الاقصى 1894 – 1908 )