29 نوفمبر، 2020
مناقشة رسالة الماجستير في الترجمة (proplems of Translating Food and Drink Metaphoric Expressions in Mousli proverbs into English )
جرت ـ بعون الله وفضله ـ مناقشة رسالة ماجستير في الترجمة الموسومة بـ(proplems of Translating Food and Drink Metaphoric Expressions in Mousli proverbs into English ) للطالب محمد فائق علي ، يوم الاحد 29 / 11 / 2020م في قاعة ابن الاثير في كلية الآداب ، باشراف : أ.د. هالة خالد نجم ، وتألفت لجنة المناقشة من : أ.د. محمد باسل قاسم يحيى ، أ.م. احسان مضر محمود ، أ.م. محمد طاهر صطام.تَهدُفُ هذِهِ الدِراسةُ إلى تَقديمِ مُراجَعَةٍ عامَّةٍ لِلاستِعارَةِ بِاللُغَتَينِ الإنكليزيَّةِ والعَرَبيَّةِ ، مَعَ شَرحٍ لِمُكَوِّناتِها وأنواعِها الرئيسَةِ، وتَسليطِ الضَوءِ على أمثالِ الطَعامِ والشَرابِ الموصِليَّةِ و شَرحِ أبرَزِ مَصادِرِها. كَما تَهدُفُ إلى مَعرِفَةِ الصُعوباتِ التي يُواجِهُها المُتَرجِمُ عِندَ تَرجَمةِ التَعابيرِ الاستِعاريَّةِ في أمثال الطَعامِ والشَرابِ الموصِليَّةِ إلى اللُغةِ الإنكليزيَّة، كَما تُحاوِلُ الدِراسَةُ تَحديدَ الطَريقَةِ المثلى التي يَجِبُ على المتَرجِمِ اتباعَها في تَرجَمةِ تِلكَ الأمثالِ لِضَمانِ تَرجَمةٍ صَحيحَةٍ وأمينَةٍ في نَقلِ المَعنى الأصليِّ لِلُغَةِ المَصدَر إلى اللُغَةِ الهَدَف.ولِغَرَضِ تَحقيقِ هذِهِ الأهداف، تَفتَرِضُ هذِهِ الدِراسَةُ أنَّ تَرجَمةَ الأمثالِ الموصِليَّةِ تُمثِّلُ إشكاليَّةً لِلمُتَرجِمينَ الذينَ يُواجِهونَ صُعوباتٍ في المُفرَداتِ المستَخدَمةِ في الأمثالِ المَوصِليَّةِ مما يَجعَلُ تَرجَمتَها إلى الإنكليزيَّةِ مَهَمَّةَ شاقَّة. كَما تَفتَرِضُ الدِراسَةُ أن المتَرجِمينَ نادِرِاً ما يَتَّبِعونَ التَرجَمةَ الدَلاليَّةَ في تَرجَمَةِ الأمثالِ لمَوصِليَّةِ، وأنَّهُم يَتَبَنونَ أسلوب التَرجَمَةِ التَواصُليَّةِ بَدَلَاً مِنَ الأسلوبِ الدَلاليِّ. كَما تَفتَرِضُ الدِراسَةُ أنَّ المتَرجِمينَ يواجِهونَ مُشكِلَةً عِندَ تَرجمَةِ الأمثالِ المَوصِليَّةِ نَظَرَاً لِعَدَمِ جَدوى تَرجَمَتِها دَلاليَّاً، لأنَّ المعنى الناتِجَ عَن تِلكَ التَرجَمةِ سَيَكونُ عَقيمَاً.ومَعَ ذلِكَ، فإنَّ نَموذَجَ التَرجَمَةِ المعتَمَدُ في هذِهِ الدِراسةِ هو نَموذَجُ نيومارك (١٩٨٨). إذ تَمَّ مَنحُ ثَمانِيَةَ عَشَرَ مَثَلَاً استِعاريَّاً مَوصِليَّاً عَنِ الطَعامِ والشَرابِ لِثَلاثَةَ عَشرَ طالِبَاً لِلماجِستير في قِسمِ التَرجَمَةِ / كُليَّةِ الآدابِ / جامِعَةُ المَوصِل لِغَرَضِ تَرجَمتها.وخَلُصًتِ الدِراسَةُ إلى أنَّ المَشاكِلَ التي تُواجِهُ المُتَرجِمَ عِندَ تَرجَمَتِهِ لِلأمثالِ المَوصِليَّةِ تَعودُ إلى افتِقارِ المُتَرجِم إلى المُفرَداتِ الانكليزيَّةِ المكافِئَةِ للمُفرَداتِ العَرَبيَّةِ. كَما تَوَصَّلَتِ الدِراسَةُ إلى استِنتاجٍ مَفادُهُ أنَّ بَعضَ الأمثالِ المَوصِليَّةِ تَحتَوي على استِعاراتٍ تَجعَلُ مَهامَ المُتَرجِمينَ عَسيرَةً. عَلاوَةً على ذلِك، خَلُصَتِ الدِراسَةُ أيضَاً إلى أنَّ أفضَلَ طَريقَةٍ لِتَرجَمَةِ الأمثالِ الموصِليَّةِ المختارة هي التَرجَمَةُ التَواصُليَّةِ.