كلية الآداب

جرت بعون الله تعالى صبيحة هذا اليوم الإثنين الموافق ٢٠٢١/١/١١ مناقشة رسالة الماجستير الأدبية للطالبة نادية فاضل علي الأفندي عن رسالتها الموسومة ب( الفنون البديعية في النصوص النثرية في كتاب مطلع الأنوار و نزهة البصائر و الأبصار لابن خميس ت ٦٣٩ ه) بإشراف أ.م.د. أحمد محمد علي آل رحيم الطائي وعلى قاعة ابن الأثير في الكلية، وتألفت لجنة المناقشة من السادة:أ.م.د.عمار اسماعيل أحمد الحديدي … رئيسًاأ.م.د. عمارسعد الله رضا … عضوًام.د. محمد علي إبراهيم حسين الطائي … عضوًاالملخص:اقتصر اهتمام الدراسة على الجانب البديعي في النصوص النثرية الواردة في كتاب مطلع الأنوار. ولم تكن قضيتها تتبع تعريف مصطلح البديع أو تاريخ نشأته، إنّما عالجت الكشف عن جمالية هذا الفن في النصوص النثرية في كتاب مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار، ودلالته البلاغية، وبطبيعة الحال فإنّ الفنون البديعية وردت في النصوص النثرية التي احتواها هذا الكتاب، بصفتها آثاراً أدبية لمن ترجم لهم المؤلف، وهدفت الدراسة الوقوف على تلك الفنون التي مثّلت إحدى أدوات المؤلفين، أو المُتَرْجَم لهم في الكتاب وتحليلها، وبيان أثرها، وقيمتها الجمالية البلاغية في النصوص النثرية، تلك النصوص التي تنتمي إلى أزمان مختلفة، تبعاً لعصور مؤلفيها التي عاشوا فيها، وتحاول الكشف عن قيمة تلك الفنون البديعية الفنية، فضلاً عن مستوى البلاغة الذي وصلت إليه.