21 أكتوبر، 2021

رسالة ماجستير في قسم التأريخ عن ملامح الحياة الخاصة للوزراء في العصر العباسي للفترة ( 132 – 334 هـ / 750 – 945 م)

ناقش قسم التأريخ بكلية الآداب رسالة ماجستير عن (ملامح الحياة الخاصة للوزراء في العصر العباسي 132 – 334 هـ / 750 – 945 م) يوم (الخميس) الموافق 21 تشرين الاول 2021 على قاعة كلية الاداب، حضر جانبا منها الاستاذ الدكتور نايف محمد شبيب رئيس قسم التأريخ مع عدد من منتسبي الكلية.تناولت الدراسة التي تقدم بها الطالب (رضوان احمد مال الله) في قسم التأريخ، ملامح الحياة الخاصة للوزراء في العصر العباسي 132 – 334 هـ / 750 – 945 م حيث يعد منصب الوزير من أَبرز مناصب الدولة العباسية، ويأتي من حيث الأهمية بعد منصب الخليفة صاحب الموقع الأَوَّل، والأَكثر تأثيراً على بنية الدولة والمجتمع، وعلى الرغم من الإِمكانيات والقدرات الإدارية والكفاءة السياسية التي يمتلكها الخليفة إِلَّا أَنَّه يحمِل أَمراً ثقيلاً يعجز وحدهُ ولا بدَّ له من الاستعانة بأَبناء جنسهُ لتدبير شؤون دولته وتطبيق النظام على جميع رعيته، فظهر منصب الوزير الذي تبلور وتطور في العصر العباسي.تطرقت الدراسة الى مؤسسة الوزارة في العصر العباسي و التي كان لها قوانين وقواعد ونظام خاص بها، ليكون الوزير المساعد والمشارك في إدارة شؤون الدولة المختلفة ليرتفع شأن الوزير ويزداد دورهُ بحيث ترك بصمات واضحة في كل نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والإدارية والاجتماعية والفكرية في العصر العباسي.بينت الدراسة الى أَنَّ معظم وزراء العصر العباسي الذين تولَّوا منصب الوزارة كانوا من الفرس بسبب امتلاكهم الخبرة والكفاءة الإدارية مع إجادتهم معاملة الملوك لامتلاكهم سياسة متوارثة من نظم حضاراتهم الساسانية السابقة، لكنَّ ممارستهم للصلاحيات توقف على قوة شخصية الخليفة ومدى ثقته بكفاءة الوزير، فضلاً عن قوة شخصية الوزير نفسه وما يميزهُ من مؤهلات الخبرة والذكاء .ترأس لجنة المناقشة الاستاذ المساعد الدكتور ادريس سليمان محمد من كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة الموصل وعضوية كل من الاستاذ المساعد الدكتورعمر احمد سعيد والأستاذ المساعد الدكتور الياس احمد كريم من جامعة كركوك، وبإشراف وعضوية الاستاذ المساعد الدكتور وجدان عبد الجبار حمدي.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر