كلية الآداب

ناقش قسم اللغة العربية في كلية الاداب اليوم الاحد 4ايلول2022رسالة الماجستير الموسومة ب (التضاد في شعر كعب بن زهير )،وحضر المناقشة السيد عميد كلية الاداب الاستاذ المساعد الدكتور محمد عفين المحترم وعدد من تدريسي الكلية وطلبة الدراسات العلياتضمنت الرسالة التي تقدم بها الطالب (فراس ابراهيم علي)الى التضاد الذي يعد من الموضوعات الأدبية البلاغية النقدية الذي عني به الدارسون، بوصفه أسلوبًا فنيًا له الأثر البالغ في صناعة البنية الإيقاعية في النصوص، من خلال كشف طبيعة استعماله سواء أكانت قصدية أم غير قصدية؛ لأنها تنبثق من طبيعة الحياة القائمة أساسًا على التضاد في أغلب أحوالها؛ إذ شهدت دائرته اتساعًا شائعًا على المستوى الرؤى الحديثة استشفت حضوره في النص الإدبي، كونه أحد المثيرات الأسلوبية التي يسخرها الشاعر في بناء نصه؛ لإثارة وعي المتلقي وتحفيزه إلى البحث عن المعاني التي تقف خلفه، وهو من المبادئ الهامة في الفنون بعامة، فضلًا عن أنه من الأمور المنطقية التي لا تحتاج إلى مجهود كبير وشاق؛ إذ الضد من أقرب الأشياء حضورًا إلى النفس، فبذكره يتبادر إلى النفس ذكر ضده ونده، وإذا كانت فنون البديع تعتمد وتعول على التناسق فإن هذا التناسق يمكن أن يرجع إلى التضاد، وقد أولاه النقاد اهتمامًا وعناية وجعلوه من القيم الفاعلة في النقد والتفسير باقتفاء صوره؛ لإبانة أثره في التجربة فكان من الأدوات الإجرائية في القراءة والتحليل والنقد…تناولت الرسالة فصلين الأول تحت عنوان ( التضاد المفرد) متضمنًا ثلاثة مباحث: المبحث الأول بعنوان ( تضاد الطباق)، وأما المبحث الثاني ( تضاد النفي)، وأما المبحث الثالث ( تضاد السياق)، وأما الفصل الثاني كان بعنوان ( التضاد المركب) وضم مبحثين: الأول تحت عنوان ( تضاد الصورة)، والمبحث الثاني ( تضاد الوصف)..هدفت الدراسة الى – إن التضاد من محاسن الكلام، فلا تقتصر وظيفته على التحسين والتزيين في النص، بل تسعى إلى ربطه وتماسكه وتعضيد معانيه؛ لتحقيق فاعليته.- يعد التضاد سمة بارزة في شعر كعب بن زهير، فلا تكاد أن تخلو قصائده منه جراء التقلبات والاضطرابات التي مر بها، مما جعلته أن يشكل ملمحًا في تكوين البنى اللغوية لنصوصه الشعرية..تألفت لجنةالمناقشة من السادة الأعضاء:أ. م. د. مقبول علي بشير رئيسًاأ.م. د. صلاح أحمد صالح عضوًاأ.م. د. محمد عادل محمد عضوًاأ. د. نهى محمد عمر عضوًا ومشرفًا..