27 نوفمبر، 2022

رسالة ماجستير في قسم الترجمة عن : ((ترجمة أدوات التماسك النصي في القرآن الكريم الى اللغة الانكليزية )) “The Translation of Quranic Cohesive Devices into English”

ناقش قسم الترجمة في كلية الاداب جامعة الموصل الاحد 27تشرين الثاني 2022رسالة الماجستير الموسومة ب (ترجمة ادوات التماسك النصي في القران الكريم الى اللغة الانكليزية )“The Translation of Quranic Cohesive Devices into English”على قاعة كلية الاداب حضر المناقشة السيد عميد كلية الاداب الاستاذ المساعد الدكتور محمد علي محمد عفين المحترم وعددمن تدريسي الكلية وطلبة الدراسات العلياتناولت الرسالة التي تقدمت بها الطالبة (انوار طلال محمود الراوي ) ادوات التماسك في القران الكريم وكيف ان لها دورا حيويا في جعل أي نص بشكل عام والنص القرآني بشكل خاص مسبوكا ومتسقاً. تكمن المشكلة الرئيسة لهذه الدراسة في أن مفهوم التماسك النصي في اللغة العربية هو في طور الدراسة، إذ لا يوجدُ تصنيفٌ واضح المعالم اذاما قورن بما هو موجود في اللغة الإنجليزية، لهذا تنتهي هذه الدراسة إلى رأب هذا الصدع بين اللغتين في أثناء عملية الترجمة. تهدف الدراسة إلى وصف وتصنيف ادوات التماسك النصي في النص القرآني وذلك بأخذ نماذج لآيات معينة بالاشارة إلى ترجمتها إلى اللغة الأنجليزية وتشخيص التراجم الخاطئة الاكثر ظهوراً وتكراراً فضلاً عن الكشف عن مصادر وأسباب التراجم الخاطئة لهذه الادوات.كما تحاول الدراسة الخروج بحلول للمشكلات الناجمة عن ترجمة هذه الأدوات في هكذا نصوص.تفترض الدراسة أن المترجمين لا يعيرون اهتماما كبيرا لهذه الادوات ودورها الوظيفي المهم في تماسك النص إذ يلعب التعدد الوظيفي لبعض الادوات دورا رئيسًا في إخفاق معظم المترجمين في ترجمتها سيما أن النص يلعب دوراً كبيراً في الوصول إلى الترجمة الصحيحة لأدوات التماسك النصي.يعد القران الكريم المادة الرئيسية لهذه الدراسة،حيث تم اختيار ستٍ وثلاثين آيةً من النص القرآني وتحليلها واختبار خمس ترجمات لكل نص لمعرفة إلى أي مدى نجح المترجمون في ترجمة الأدوات ضمن هذه الدراسة.كما وتبنت هذه الدراسة نموذج نايدا(1964) في تحليلها.يتضح من هذه الدراسة أن المترجمين لم يميزوا الاختلاف بين شكل ووظيفة أدوات مستخدمة في جعل النص متماسكا في القرآن الكريم، إذ تعد الروابط أكثر الأدوات صعوبة في ترجمتها لدى المترجمين.وقد خلصت الدراسة إلى أن مفهوم التماسك في اللغة العربية يختلف في بعض الحالات عنه في اللغة الإنجليزية بما يخص تصنيف ادوات التماسك النصي من جهة ودور السياق الخارجي في تحديد وظائف التماسك النصي في القران الكريم من جهة أخرى. كما توضح هذه الدراسة أن لهذه الادوات وظيفة بلاغية إلى جانب وظيفتها اللغوية لتنتهي هذه الرسالة بتوصيات ومقاصد لبحوث مستقبلية في هذا الصدد.تألفت لجنة المناقشة من السادة:الأستاذ الدكتور جاسم محمد حسن /كلية الحدباء الجامعة /رئيساًالاستاذ الدكتور لقمان عبدالكريم ناصر /كلية الاداب /جامعة الموصل /عضواًالاستاذ المساعد الدكتور نجاة عبدالرحمن حسن /كلية الاداب /جامعة الموصل /عضواًوالأستاذ الدكتور سالم يحيى فتحي /كلية الاداب /جامعة الموصل /عضواً ومشرفاً…

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر