كلية التربية الأساسية

ناقش قسم التاريخ في كلية التربية الأساسية بجامعة الموصل رسالة الماجستير للطالبة ( نور إسماعيل عبد الوهاب البرغوث ) عن رسالتها المسومة ب ( تتش بن الب أرسلان السلجوقي دراسة في سيرته ونفوذه في بلاد الشام ( 458 – 488 هـ / 1065 – 1095 م ) على قاعة الحدباء صباح يوم الاثنين الموافق 13/9/2021 ، حضر جانبا منها السيد عميد الكلية الأستاذ المساعد الدكتور صفاء الدين عبد الله سليمان معاوني العميد العلمي والاداري الاستاذ الدكتور محمد توفيق عثمان والاستاذ المساعد الدكتور محمد يونس صالح ، تألفت لجنة المناقشة من السادة (أ.م.د. سلطان جبر سلطان ) كلية الاداب /جامعة الموصل رئيس لجنة المناقشة وعضويها (أ.م.د. محمد ميسر محمد بهاء الدين ) كلية التربية الاساسية / جامعة الموصل و( م. د. يونس حسين عبد الله ) مديرية تربية نينوى ( ا.م. د. ادريس سليمان محمد) عضواً ومشرفاً .تناولت الرسالة مقدمة عن الامة الإسلامية التي مرت باستقرار رائع أبان الخلافة الراشدة، ونوع من الاستقرار – الذي يكاد يكون هشاً- أبان الخلافة الأموية وبداية الخلافة العباسية، حتى إذا ضعف الخلفاء العباسيون، بدأت الدول الأخرى بالظهور تحت غطاء الخلافة العباسية نفسها، خاصة في عصلا التسلّط البويهي وهيمنتهم على الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في الحقبة التاريخية الواقعة بين (334- 447هـ/ 945- 1055م)، فكان لها الأثر السيء على البلاد والعباد، ولم يكن السلاجقة ببعدين عن تلك الأحداث، فحرصوا أشد الحرص على القضاء على النفوذ البويهي، وإقامة دولتهم تحت ظل الخلافة العباسية، فأنقذوا ما تبقى من سلطان الخلافة العباسية، ولكنهم جعلوه تحت سلطانهم . ثم سار السلاجقة على سُنن الأمم، فما أنْ مات السلاطين الأقوياء من أمثال (طغرلبك، وألب أرسلان، وملكشاه) حتى دبّت الخلافات الكبرى بين ورثتهم، فظهرت الصراعات الكبرى مرة أخرى، واشتدت المنافسة بين الإخوة، حتى صار العالم الإسلامي وليمة تقّدم على طبق من ذهب للغزو الصليبي ومن تلك الشخصيات التي أدارت الصراعات السلطان (تتش بن ألب أرسلان)، حيث كان لصراعاته، وصراعات أبنائه من بعده (رضوان ودقاق) الأثر السيء على الدولة السلجوقية، حيث عمل (تتش) جاهداً على انتزاع السلطة لنفسه، وخاصة في بلاد الشام، لذا جاءت هذه الرسالة تحت عنوان (تتش بن ألب أرسلان السلجوقي دراسة في سيرته ونفوذه في بلاد الشام (458- 488هـ/ 1056- 1095م)).