27 سبتمبر، 2020

السيد عميد كلية التربية الاساسية يحضر مناقشة طالب الماجستير محمد علي حمد اللهيبي من قسم التاريخ في الكلية

بحضور السيد عميد كلية التربية الاساسية الاستاذ الدكتور صفاء الدين عبد الله سليمان تمت صباح يوم الاحد الموافق 27/9/2020 مناقشة طالب الماجستير ( محمد علي حمد اللهيبي ) من قسم التاريخ في كلية التربية الاساسية عن رسالته الموسومة ( علاقة العلماء مع حكماء الموصل مابين القرنين الرابع والسابع الهجريين / العاشر والثالث عشر الميلاديين ) . وحضر المناقشة معاوني العميد العلمي والإداري الأستاذ الدكتور محمد توفيق عثمان ال حسين والدكتور محمد يونس صالح وجرت المناقشة على قاعة ام الربيعين في الكلية.وتألفت لجنة المناقشة من السادة التالية اسماءهم في أدناه :

  1. أ.د. فتحي سالم حميدي رئيساً
  2. أ.د. ياسر عبد الجواد حامد عضواً
  3. أ.م.د. صباح جاسم حمد عضواً
  4. أ.م. مها سعيد حميد عضواً ومشرفاًشجع ضعف السلطة المركزية للخلافة العباسية في بغداد خلال العصور العباسية المتأخرة بعض القوى المحلية في المدن ومنها الموصل على ادارة المدينة بتصرف ذاتي بعيداً عن المركزية، إذ كان ارتباطهم بالخلافة العباسية ارتباطاً شكلياً نوعاً ما لإضفاء الصفة الشرعية لحكمهم، ومن ابرز تلك القوى المحلية التي ظهرت في مدينة الموصل الدولة الحمدانية (293-381هـ/905-991م) ثم الدولة العقيلية (380-489هـ/990-1095م) فضلاً عن سيطرة ولاة الحكام السلاجقة (489-521هـ/1095-1127م) وفيما بعد الدولة الاتابكية (521-660هـ/1127-1262م) التي استغلت هذه القوى ضعف الخلافة العباسية لتوسيع نفوذها على حساب صلاحيات الخليفة .واضحى وجود العلماء فضلاً عن السلطة ضرورة من ضرورات الحكم الرشيد لاعتبارات جهوية، ومن ثم سعى حكام الموصل الى كسب ودهم والافادة من خبراتهم العلمية في ترشيد سياستهم واسداء النصح لهم، فضلاً عن تحفيز جماهير المسلمين ودفعها لمجابهة التحديات الداخلية والخارجية والتغلب عليها .ومن ثم سعت هذه الدراسة الى ابراز علاقة العلماء بمشاربهم المختلفة مع حكام الموصل على مدى أربعة قرون بمختلف الدويلات التي توالت على حكمها.وقد اشتمل البحث على مقدمة ، وعرض لاهم المصادر ، وتمهيد ، واربعة فصول ، ثم الخاتمة والملاحق وقائمة المصادر والمراجع .وبينت المقدمة اهمية الموضوع وشمول الدراسة علاقة العلماء مع حكام الموصل، وذكر محتويات الرسالة ، وقدمت عرضاً لاهم المصادر التي اعتمد عليها البحث .وتحدث التمهيد عن علاقة العلماء مع الحكام من الفتح الاسلامي للموصل سنة (16ه/637م) حتى نهاية القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي .وتناول الفصل الاول استعراض للاوضاع السياسية لحكام الموصل بين القرنين الرابع والسابع الهجريين / العاشر والثالث عشر الميلاديين .وبين الفصل الثاني علاقة العلماء مع حكام الموصل في فترة البحث من حيث الجانب العلمي ، وخص الفصل الثالث لبحث علاقة العلماء مع حكام الموصل في فترة البحث من حيث الجانب الاداري .وشمل الفصل الرابع اثر علاقة العلماء بالسلطة ودورهم السياسي والعسكري .ومن اهم النتائج التي خرجت بها من البحث فهي تمتع حكام الموصل الذين توالوا على حكمها ما بين القرنين الرابع والسابع الهجريين/ العاشر والثالث عشر الميلاديين، بتأييد من الخلافة العباسية، واستمرت العلاقات قائمة بين الطرفين، على الرغم من أنها كانت تمر في بعض الاحيان بالفتور، إذ وجد العلماء المقيمين والوافدين الى الموصل في هذا السياق شرعية تعاملهم مع حكامها على انهم قد اخذوا تقليداً بالحكم في هذه المدينة ، وكان لبعض العلماء مهام عديدة يقومون بها ولأكثر من حاكم، مما يدل على توجهات السلطة الحاكمة للبحث عن المهارات الفردية للعلماء وتوظيف خبراتهم في ادارة الدولة وتفاصيلها، وتأكيد على ان من يعمل في حوزة السلطة في الموصل هم من الأكفاء .

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر