24 سبتمبر، 2020

السيد عميد كلية التربية الاساسية يحضر مناقشة طالب الماجستير خليل سلطان عجاج درويش من قسم التاريخ في الكلية

بحضور السيد عميد كلية التربية الاساسية / جامعة الموصل الاستاذ الدكتور صفاء الدين عبد الله سليمان والسيد عميد كلية التربية الأساسية / جامعة كركوك الاستاذ المساعد الدكتور علي حسين الجبوري بصفته عضواً بلجنة المناقشة تمت صباح يوم الخميس الموافق 24/9/2020 مناقشة طالب الماجستير ( خليل سلطان عجاج درويش النعيمي ) من قسم التاريخ في كلية التربية الاساسية عن رسالته الموسومة (الأوضاع السياسية في امارة كييف الروسية ( 228 – 638هـ/ 842 – 1240م) ) ، وحضر المناقشة الأستاذ الدكتور محمد توفيق عثمان توفيق ال حسين معاون العميد للشؤون العلمية والدكتور محمد يونس صالح معاون العميد للشؤون الإدارية وتألفت لجنة المناقشة من السادة التالية اسماءهم في أدناه :

  1. أ.م.د. ادريس سليمان محمد رئيساً
  2. أ.م.د. علي حسين علي عضواً
  3. أ.م.د. عماد كامل مرعي عضواً
  4. أ.د. فتحي سالم حميدي عضواً ومشرفاًتعد دراسة التاريخ العباسي ذات اهمية بين الدراسات التاريخية وخصوصا الفترة المتأخرة منه لان الحقبة العباسية تمثل حقبة مهمة من تاريخ العالم الاسلامي وقد تنوعت الدراسات التاريخية واختلفت معالجة المواضيع من عدة جوانب كل حسب منهجه والمشكلة التي يعالجها بدراسته، اذ ظهرت العديد من القوى المعاصرة والمحلية التي ساهمت في احداث التاريخ واثرت في مجرياتها والتي يمكن للباحث من خلال دراستها وفهم الجوانب المهمة والكشف عن الحقائق تاريخيا لهذه الحقبة. وهذه الدراسة هي محاولة بهذا الاتجاه، إذ يتناول دراسة احدى القوة المعاصرة التي استغلت تردي الاوضاع السياسية في بلاد القواز الاسلامية والامبراطورية البيزنطية لتكن قوة مؤثرة في مرحلة حرجة وخطيرة من تاريخ الدول المعاصرة للدولة العباسية وهي امارة كييف الروسية (228-638هـ/842-1240م) . وتكمن اهمية هذا الموضوع في ان تلك الامارة كانت ذا موقع استراتيجي مميز اكتسبته نتيجة لوقوعها بين الشرق والغرب مما جعلها فوة سياسية ذات اقتصاد قوي ولاسيما على الصعيد التجاري. كما انها شكلت عامل توازن سياسي بين القوى الاسلامية وغير الاسلامية التي عاصرتها وتسلط الدراسة الضوء على الروس والوقوف على تلك المتغيرات وبيان دورهم في مسار هذه الاحداث ودورهم السياسي . كما تكمن اهمية هذا الموضوع في قلة الدراسات الاكاديمية التي تناولته بشكل مفصل مما يساهم في سد ثغرة في مكتبتنا العربية التي تعاني من ندرة المصادر والمراجع المختصة في تاريخ هذه المنطقة. وقد قسمت هذه الدراسة الى تمهيد واربعة فصول تضمن التمهيد جغرافية كييف وطوبوغرافيتها واهم المدن الروسية واصل الروس واصنافهم، وتناول الفصل الاول قيام إمارة كييف ونشأتها والاوضاع السياسية في بلاد الروس قبل نشوء إمارة كييف والاوضاع الداخلية للإمارة وازدهارها. اما الفصل الثاني سيتم التطرق من خلاله الى العلاقات السياسية للإمارة مع القوى الاسلامية المعاصرة في بلاد القوقاز مثل ابيسكون وجيلان واذربيجان وشيروان والبلغار. وخصص الفصل الثالث لدراسة العلاقات السياسية بين إمارة كييف والقوى غير الاسلامية كالإمبراطورية البيزنطية والخزر والبشناق. في حين افرد الفصل الرابع للغزو المغولي لإمارة كييف وانهيارها وعصر الشعف والانحلال واحوالها بعد الغزو المغولي .

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر