28 يوليو، 2022
رسالة ماجستير في قسم التربية الاسلامية عن المَبَاحِثُ الكَلاميّةُ في تَفْسِيرِ التّيْسِيرِ
ناقش قسم التربية الإسلامية رسالة ماجستير بعنوان ( المَبَاحِثُ الكَلاميّةُ في تَفْسِيرِ التّيْسِيرِ للإمامِ عُمَرَ أبي حَفْص نَجْمِ الدّينِ النَّسَفيّ (ت537ه) “الفاتحةُ والزّهراوان أنْمُوذجاً”) يوم الاربعاء الموافق ٢7/ ٧/ ٢٠٢٢ حضر جانبا منها الاستاذ المساعد الدكتور صفاء الدين عبدالله سليمان عميد كلية التربية الاساسية ومعاونيه العلمي والإداري الاستاذ المساعد الدكتور عاصم عادل صباح والاستاذ المساعد الدكتور محمد يونس صالح ورئيس القسم الأستاذ المساعد الدكتور عبد الموجود عثمان علي وعدد من تدريسيي الكلية .تناولت الرسالة التي تقدم بها الطالب ( مُحمّد قيس حامد جاسم) من قسم التربية الاسلامية المسائل الكلاميّة في كتاب التّيسير, وهذا لا يعني أنّني درستُ منهج الإمام أبي حفص النّسفيّ رحمه الله في تفسيره, ولا آراءَه الكلاميّة؛ فلم أبيّن كيفية صياغة تفسيره, وكيف رجّح الأقوال أو تناول العلوم المختلفة, ولم أعرض أفكاره ومسائله على باقي كتبه, وبصورة عامّة فلم تكن دراستي متناولةً المنهجَ العقيديّ للإمام أبي حفص النّسفيّ رحمه الله, وإنّما كانت دراستي في نطاق علم الكلام ومسائله وفق ما جاء منها في تفسير الإمام رحمه الله, أي أننّي عرضتُ تفسير التّيسير على علم الكلام لا غير.وكان الهدف منه اتخاذ موقف المُدافع والمناضل عن المدرسة الماتريديّة بفهْم أصحابها – والإمام النّسفيّ منهم -, فيما يخصّ بعض مسائل علم الكلام, حيث تكاثرتْ أيدي المتطاولين على النّيل من فكْر مدرستي الأشاعرة والماتريديّة – رغم انتشارهما على مرّ العصور وتلقّي الأمّة لهما بالقَبول -, فطعن بهما من طعن, فأردتُ أن أشير إلى ذلك إشارة فيما بين السّطور دفاعاً وردّاً, واعتبرتُ ذلك جزءاً من الدّراسة, وسيرى القارئ المتفحّص ما أعنيه, من غير تشهير بأحدٍ ولا نيل منه.تألفت لجنة المناقشة من السادة:١.أ.م.د. ياسر احمد عبد الله رئيسا ٢.ا.م.د. وليد جبار إسماعيل عضوا ٣.ا.م.د. غزوان صالح حسن عضوا ٤.أ.م.د. معالم سالم يونس عضوا ومشرفا