16 نوفمبر، 2020

رسالة ماجستير في قسم اللغة العربية عن مسائل علم المعاني وتطبيقاتها الاصولية

ناقش قسم اللغة العربية في كلية التربية الاساسية بجامعة الموصل رسالة الماجستير الموسومة ( مسائل علم المعاني وتطبيقاتها الأصولية في كتاب الفروق للقرافي ( ت 684 هـ )) ، صباح يوم الاثنين الموافق 16 تشرين الثاني 2020 وعلى قاعة ام الربيعين ، حضر جانبا منها السيد عميد كلية التربية الأساسية الأستاذ المساعد الدكتور صفاء الدين عبد الله سليمان ومعاونيه العلمي والإداري الأستاذ الدكتور محمد توفيق عثمان آل حسين والدكتور محمد يونس صالح ، وترأس لجنة المناقشة أ.م.د. عمار إسماعيل احمد وعضوية أ.م.د. سعد عبد الرحيم احمد و أ.م.د. عبد الموجود عثمان علي و ا.م.د. محمد حسن مصطفى عضواً ومشرفاً .تناولت الرسالة دراسة ان النظر العلوم والمعارف الإسلامية يتيه نظراً، ويعلو فخراً بخضم رائق من جمال صنعتها، وإتقان بنائها، وروعة مباحثها، ومن أجلّ تلك العلوم علم أصول الفقه الذي تشكل دلالات الألفاظ غالب مباحثه، فلا يخفى على أحد التداخل بين علم أصول الفقه وعلم المعاني؛ إذ يعد علم أصول الفقه الجانب التطبيقي لعلم المعاني ، ومن بين كتب الأصول الحافلة بمسائل علم المعاني كتاب الفروق للقرافي( ت:684ه) ، فبعد أن عرضت على أستاذي الفاضل المشرف أن تكون دراستنا لعلم المعاني، وأن يكون حقلها كتب أصول الفقه؛ لِمَا تحتويه من علوم وافرة، وافقني الرأي وعرض عليّ أن تتجه دراستنا إلى الجمع بين الجانب النظري في علم المعاني والجانب التطبيقي لمسائله في أحد أهم كتب الأصول، واخترنا كتاب الفروق للقرافي،كان الهدف من الدراسة في إبراز مسائل علم المعاني من كتاب الفروق، وبيان جوانبها التطبيقية؛ لأنّ البلاغة تعين على فهم كلام العرب، ومصادر التشريع من قرآن كريم وسنّة مطهرة إنّما أتيا باللسان العربي .وكان منهجنا في الدراسة يتعلق بجانبين: عرض المادة وتخريجها من الكتاب، ثمّ تحليلها وفق الأغراض البلاغية، ودلالتها في التركيب الذي ترد فيه، وأثر هذه الدلالة في بناء القواعد الأصولية، وبعد ذلك نبدأ بالتعريف بالباب في اللغة واصطلاح البلاغيين والأصوليين، وإذا وجدتُ تعريفاً أو احترازاً أو قيداً للقرافي ذكرته ؛ لأنّ الأصوليين دققوا النظر في كلام العرب، فكانوا أحوط في التحقيق والتدقيق لجزئيات المسائل، وبعد الفراغ من التعريفات، أذكر صيغ كلّ باب وأُتبعه ببيان المعاني الأصلية، والمعاني التي يخرج إليها مع التمثيل لكلّ معنى من القرآن قدر الإمكان، ومن النصوص التي تناولها القرافي على وجه الخصوص، ثمّ أذكر التقسيمات إن كان في الباب تقسيمات، وبعد ذلك نأخذ ببيان التطبيقات الأصولية لمسائل علم المعاني الواردة في كتاب الفروق . أمّا في ما يتعلق بالإحالة إلى المصادر: فأبدأ بذكر اسم الكتاب ثم المؤلف والمعلومات حول المصدر كاملة عند وروده لأول مرة، وإذا تكرر المصدر فأكتفي بذكر اسم الكتاب والجزء والصفحة، وفي حال اشتراك أكثر من كتاب بالعنوان نفسه أذكر اسم مؤلفه للتفريق بينهما .وكان من أهم المصادر والمراجع التي أفاد منها البحث، كتاب الفروق نفسه، وكتب التفسير كأضواء البيان للشنقيطي، وروح المعاني للألوسي، وكتب اللغة، ككتاب العين، والمقاييس، وتهذيب اللغة، ولسان العرب، وكتب أصول الفقه، كالبحر المحيط للزركشي، والبرهان للإمام الجويني، والعدة للقاضي أبي يعلى، والذخيرة للقرافي نفسه، وكتب البلاغة، كدلائل الإعجاز، والمفتاح، وشروحه، وتلخيصه .

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر