10 سبتمبر، 2025
رسالة ماجستير في كلية التربية الأساسية، قسم (التاريخ) تخصص (التاريخ الإسلامي) بعنوان (علاقة حكام الأندلس بالبربر في عصري الأمارة والخلافة من خلال كتاب البيان المُغرب في أخبار الأندلس والمغرب لابن عذاري (كان حياً سنة ٧١٢هـ/١٣١٢م))

ناقشت كلية التربية الأساسية بجامعة الموصل رسالة ماجستير عن “علاقة حكام الأندلس بالبربر في عصري الأمارة والخلافة من خلال كتاب البيان المُغرب في أخبار الأندلس والمغرب لابن عذاري (كان حياً سنة ٧١٢هـ/١٣١٢م)”، وذلك في يوم الثلاثاء الموافق ٩ / ٩ / ٢٠٢٥ وعلى قاعة العلوم السياسية.
هدفت الرسالة التي تقدمت بها الطالبة (آية موفق محمد علي حسين) ]قسم التاريخ/ تخصص التاريخ الإسلامي، إلى معالجة فراغ معرفي قائم في ميدان الدراسات التاريخية والاجتماعية المتعلقة بأسر البربر في الأندلس، إذ لم تحظِ هذه الأسر بما يكفي من البحث والتحليل على الرغم من دورها الفاعل في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاجتماعية، وتأتي هذه الدراسة لتسلط الضوء على نشأة تلك الأسر، ومساراتها التاريخية، وصلاتها مع غيرها من القوى الاجتماعية والسياسية، فضلاً عن إبراز إسهاماتها في تشكيل بنية المجتمع الأندلسي والمشاركة في صناعة التحولات الكبرى التي شهدتها الأندلس ومنها التحولات السياسية، ومن خلال هذا الطرح، لا تسعى الدراسة إلى مجرد جمع المعلومات، بل إلى تحليل معمق للعلاقات والامتدادات التاريخية لتلك الأسر، بما يتيح فهماً أشمل لدور البربر في التاريخ الأندلسي ويثري حقل الدراسات المتعلقة بتاريخ الغرب الإسلامي.
احتوت الدراسة على تمهيد وخمسة أفصل وملاحق وخاتمة واستنتاجات، تطرق الفصل الأول: أحوال البربر قبل عصر الأمارة وأماكن استقرارهم، أما الفصل الثاني: فقد ركز على تمردات البربر وتحديداً في عصر الأمارة، أما الفصل الثالث: فقد خُصص لتسليط الضوء على علاقة أسر البربر المتنفذة مع حكام الأندلس، وتطرق الفصل الرابع: علاقة البربر مع حكام الأندلس في عهد الدولة العامرية، وتناول الفصل الخامس: علاقة حكام الأندلس بالبربر من نهاية الدولة العامرية حتى نهاية عصر الخلافة، وانتهت الدراسة بعرض الخاتمة وتضمنت مجموعة من الاستنتاجات التي اخرجتها وافرزتها الدراسة.
تألفت لجنة المناقشة من السادة :
أ.د. رائد أمير عبد الله / رئيساً
أ.م.د. أحلام صالح وهب / عضواً
أ.م.د شيماء حسين علي / عضواً
أ.د فائزة حمزة عباس / عضواً ومشرفاً
شعبة الاعلام والاتصال الحكومي






















