2 ديسمبر، 2024

رسالة ماجستير في كلية التربية الاساسية عن الاستدلال بالشاهد النظير في كتب إعراب الحديث…

………………………………
جرت في كلية التربية الاساسية بجامعة الموصل مناقشة الطالبة (ميثاق محمد إبراهيم الشعباني) عن رسالتها الموسومة ( الاستدلال بالشاهد النظير في كتب إعراب الحديث/ دراسة نحوية لنماذج مختارة)، وذلك يوم الخميس الموافق ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٤ في قاعة (أم الربيعين) في الكلية، إذ حضر جانبا منها السيد رئيس قسم اللغة العربية الأستاذ الدكتور نبهان حسون السعدون ، وعدد من تدريسيي القسم.
تناولت الرسالة مفهوم الشاهد النظير في كتب إعراب الحديث وهي:التعليق على الموطأ في تفسير لغاتهِ وغوامض معانيه للوقشي (ت٤٨٩هـ) ، والاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابهِ على الأبواب للتلمساني (ت٥٢١هـ) ، وإعراب ما يُشكل من ألفاظ الحديث لأبي البقاء العكبري (ت٦١٦هـ)، وشواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح لابن مالك (ت٦٧٢هـ) ، وعقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد للسيوطي (ت٩١١هـ).
وتوصلت الرسالة إلى عدة نتائج ، منها :
١- إنَّ الحديثَ النبويَّ حافلٌ بالتراكيبِ النحويةِ السليمةِ التي تعدُّ شواهدَ لكثيرٍ من القواعدٍ التي وضعَها النحويونَ؛ إذ جاءت – في الغالب- معزّزةً بنظائرَ منَ القرآنِ الكريمِ وكلامِ العربِ نثرِه ونظمِه .
٢- كان للشاهدِ النَّظيرِ دورٌ بارزٌ في دعمِ الحديثِ والأثرِ، وقد تنوَّعتْ مجالاتُ ذكرِه عندَ معربي الحديثِ، إذْ استدلَّ به لإقرارِ مسائلَ نحويةٍ خالفتِ الأصولُ التي اعتمدَ النحويونَ في وضعِها على المطّردِ من كلامٍ العربٍ، وتلكَ المسائلُ تقعُ ضمنَ القليلِ أو النادرِ أو الشاذِّ أو لغة، وقد ورد هذا في (ستةِ وخمسين) موضعًا، وجيءَ بالنظيرِ لإثباتِ مسائلَ متّفقٍ عليها في (سبعةٍ وأربعينَ) موضعًا .
٣- كما تفاوتَ المعربون في إيرادِ الشاهدِ النظيرِ، فأحيانًا نجدُ بعضَهم يكتفي بإيرادِ شاهدٍ واحدٍ على المسألةِ، بينما يستطردُ غيرُه في ذكرِ أكثرِ من نظيرِ.

ترأس لجنة المناقشة الاستاذ الدكتور عامر باهر الحيالي و عضوية كل من الاستاذ الدكتورة عائشة خضر احمد ، والاستاذ المساعد الدكتورة سلوى يونس خضر وبإشراف الاستاذ الدكتورة زهراء سعد الدين شيت .
شعبة الاعلام والاتصال الحكومي
الخميس / الثامن والعشرون تشرين الثاني ٢٠٢٤

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر