16 سبتمبر، 2013

صدر كتاب للتدريسي م .د. عاصم عادل صباح من كلية التربية الاساسية

صدر كتاب للتدريسي م .د. عاصم عادل صباح من قسم العلوم فرع الكيمياء في كلية التربية الاساسية بعنوان السوائل الايونية عن دار ابن الاثير للطباعة والنشر واناه ملخص عن هذا الكتاب :السوائل الايونية : يعد استخدام المذيبات مهما في الكيمياء العملية وقد اتسع مجال اختيار المذيبات سواء أكانت عضوية ام لاعضوية ليشمل السوائل الأيونية والأملاح المنصهرة. حيث تنصهر هذه الأملاح لتعطي سوائل ذات خواص لا تختلف عن المذيبات الشائعة فضلا عن امتلاكها مدى واسع من الاستقرار الحراري.بشكل عام السوائل الايونية هي السوائل التي تحتوي فقط على الايونات. حيث يحتوي هذا التعريف على تعريف ثاني فرعي وهو الاملاح المنصهرة . وللتميز بين السوائل الايونية والاملاح المنصهرة، تكون الاخيرة ذات درجات انصهار عالية نسبياً وتكون ذات لزوجة عالية، بينما السوائل الايونية بصورة عامة تكون ذات درجات انصهار واطئة ( اقل من 100 درجة مئوية ) و ذات لزوجة منخفضة. إذ من الممكن تسميتها بالأملاح السائلة. نظرياً، هناك عدد كبير مِنْ أنواعِ السوائلِ الأيونيةِ. حيث ان الباحثين يُمْكِنُ أَنْ يَختاروا السوائلَ الأيونيةَ التي تُناسبُ حاجاتِ عملِهم. السوائل الأيونية لا تشبه المذيبات العضوية، حيث من الصعوبة تحولها إلى غازاتِ . لذا، السوائل أيونية لا تلوثِ الهواء أَو تسبب التلوث بسبب الغازاتِ الضارّةِ في التجاربِ الكيميائيةِ فهي تعتبر مذيبات صديقة لبيئة. حيث تعتمد خواص السوائل الايونية على تركيب الايون الموجب والايون السالب، فبتغير الايونات من الممكن الحصول على سوائل ايونية ملائمة لاستخدام معين.لوحظ ان درجات الحرارة العالية كانت مقترنة مع الاملاح اللاعضوية المنصهرة التي حدة من عملها بوصفها مذيبات في كثير من الاستخدامات حيث ان الاملاح المستقرة في درجات حرارية عالية قليلة كأملاح منصهرة فضلاً عن صعوبة التعامل معها تجريبياً عند درجات حرارية عالية. في القرن الماضي ظهر الاهتمام المتزايد بدراسة الأملاح المنصهرة ، حيث تلعب دوراً مهما في مجالات متعددة منها مجالات دراسة المركبات العضوية واللاعضوية والعضوية الفلزية. كذلك في استخدامها كمحاليل الكتروليتية في صناعة البطاريات الكهروكيميائية. واوساط لفصل المعادن وفي مجالات اخرى مختلفة.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر