9 نوفمبر، 2020

وحدة التعليم المستمر في كلية التربية الأساسية تقيم ورشة عمل تربوية افتراضية بالتعاون مع قسم التاريخ

برعاية الأستاذ الدكتور قصي كمال الدين الأحمدي رئيس جامعة الموصل المحترم وبإشراف الأستاذ المساعد الدكتور صفاء الدين عبد الله سليمان عميد كلية التربية الأساسية المحترم أقامت -وحدة التعليم المستمر بالتعاون مع قسم التاريخ يوم الاحد الموافق 8/11/2020 وعبر الفضاء الالكتروني لمنصة Meet ورشة عمل تربوية تحت عنوان (المؤسسات التعليمية في الموصل من خلال الدراسات الاثارية والتاريخية) ، افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية من السيد معاون العميد للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور محمد توفيق عثمان آل حسين وايضاً للأستاذ الدكتور فتحي سالم حميدي اللهيبي رئيس قسم التاريخ رحب بها في جميع الحضور من الكلية وجامعة الموصل وجامعات القطر ومن المملكة العربية السعودية ومن دولة فلسطين وقدم الشكر لجميع القائمين على هذا النشاط العلمي التربوي ، بدأت الجلسة برئاسة الدكتورة هند فخري سعيد من قسم التاريخ قدمت فيها نبذة مختصرة عن الحضور وبدأت المحاضرة الاولى للاستاذ الدكتور احمد قاسم جمعة أستاذ الآثار والحضارة الإسلامية عنوان المحاضرة: المدارس الأثرية في مدينة الموصل بدأ التعليم مع خلق الإنسان شفهيا، وتلاه تحريريا بعد ابتكار الكتابة، وغدا من المتطلبات المهمة في الحضارة الإسلامية التي كانت الجوامع تنهض به. والمحاضرة الثانية كانت للاستاذ الدكتور علي شاكر علي/ أستاذ التاريخ العثماني عنوان المحاضرة: المناهج الدراسية والتعليمات الامتحانية في المدارس العثمانية في أواخر القرن19/ المدارس الرشدية :تنشد الدراسة متابعة طبيعة المناهج الدراسية في المدارس الرشدية من حيث قدرتها على ترجمة الفلسفة العامة للدولة العثمانية من صياغة الأهداف التربوية لكل مرحلة تعليمية و لا يمكن تحقيق تلك الأهداف من خلال المناهج الدراسية ،.م.د. محمد نزار الدباغ /جامعة الموصل /مركز دراسات الموصل عنوان المحاضرة: مدرسة جامع التوكندي في الموصل-معلم عمراني وتاريخي تزخر مدينة الموصل بالعديد من المعالم العمرانية ذات السمات الدينية وحديثنا هنا سيكون عن إحدى المدارس الملحقة بالجوامع في محاولة لإعطاء لمحة بسيطة عنه ، المحاضرة الرابعة كانت أ.م.د. ماهر حامد جاسم النورة عنوان المحاضرة الأوضاع التعليمية في الموصل منذ أواخر القرن التاسع عشر حتى عهد الانتداب البريطاني 1920م كانت أوضاع التعليم في العراق بشكل عام وفي الموصل بشكل خاص محرومة من التجديد واقتصرت الدراسة في بادئ الأمر على الجوامع والتكايا ، وكان التدريس في هذه المراكز مستمراً على حاله دون تغيير منذ العصر العباسي ، وفي الختام قرأ الاستاذ الدكتور فتحي سالم حميدي رئيس قسم التاريخ توصيات الورشة .

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر