15 أبريل، 2014

صدور كتاب سادس للدكتور رائد راكان قاسم الجواري من كلية التربية الاساسية

صدر كتاب سادس للاستاذ المساعد الدكتور رائد راكان قاسم الجواري من كلية التربية الاساسية بعنوان (الإعجاز الجغرافي الفلكي في القرآن الكريم )وأسرار الحروف المقطعة بين الحضارات القديمة والعلم الحديث (دراسة مقارنة في الفكر الجغرافي ) تأليف الدكتور. رائد راكان الجواري قسم الجغرافية كلية التربية الأساسية1435هـ – 2014مالمحتويات

الموضوع

الصفحة

المقدمة

4-6

الفصل الأول

الإعجاز الجغرافي الفلكي في القرآن الكريم بين الحضارات القديمة والعلم الحديث

7-59

تمهيد

8-9

المبحث الأول

خلق الكون والأرض

10-34

المبحث الثاني

موقع الأرض في الكون

35-39

المبحث الثالث

شكل الأرض

40-47

48-59

الفصل الثاني

أسرار الحروف المقطعة في القرآن الكريم بين الحضارات القديمة والعلم الحديث

60-100

تمهيد

61

المبحث الأول

الأحرف المقطعة التي تليها آيات فيها أشارة الى القرآن الكريم كله بوصفه كتاباً

62-75

المبحث الثاني

الأحرف المقطعة التي تليها بيان موجز لمحتوى القرآن الكريم

76-81

المبحث الثالث

الأحرف المقطعة ودلالاتها الحرفية على معنى الكلمة القرآنية

82-85

الخلاصة والاستنتاجات

86-92

المصادر والمراجع

93-100

فهرسالخرائط والأشكال

الرقم

الموضوع

الصفحة

(1)

الأرض والسماء كما صورها المصريون القدماء

12

(2)

خلق الكون من الكتلة الفريدة الأولى (الانفجار العظيم)

17

(3)

خلق الكون من الرتق كما يصورها القران الكريم

18

(4)

الغلاف الجوي

22

(5)

الغلاف الصخري

24

(6)

تكون التربة بفعل التعرية المائية:(دورة الماء في الطبيعة)

26

(7)

تصاعد الدخان من إحدى النجوم المتفجرة في مجرتنا

28

(8)

وجود الدخان في الكون

29

(9)

نشأة المجموعة الشمسية

34

(10)

العالم كما وضعه البابليون قبل 4000 سنة (القسم الأمامي)

36

(11)

التداخل بين الليل والنهار

39

(12)

حركة الأرض والشمس والقمر في الفضاء

41

(13)

تعاقبالليل والنهار

43

(14)

نشوء الليل والنهار

44

(15)

المجموعة الشمسية

47

الرقم

الموضوع

الصفحة

(16)

صورة الأرض تستند فوق حيتان ضخمة مستقرة في الماء كما تصورها بعض الأولين

48

(17)

شكل الأرض عند الهندوس

50

(18)

خارطة الأرض حسب أوصاف هوميروس

51

(19)

العالم لهيكاتايوس

53

(20)

شكل الأرض البيضوي

55

(21)

الأرض قطع ناقص

56

(22)

العالم كما تصوره الأوربيين في العصور الوسطى

57

(23)

دنى الأرض (أخفض منطقة على اليابسة)

80

المقدمة :بدأت معرفة الإنسان بالفلك والمظاهر الفلكية منذ ان وجد على سطح الأرض ، فقد ذهب الكثير من الباحثين الى الاعتقاد بأن الإنسان بدأ مبكراًيبدي اهتمامه بتفاصيل بيئته الجغرافية(
[1]) ، وازدادت المعرفة الفلكية لدى الأمم القديمة مع ظهور أقدم الحضارات القديمة في العالم متمثلتاًبحضارتي وادي الرافدين ووادي النيل ، اذ نشأتا معاصرتين تقريباً وبدأت أسس الحضارة فيهما تتكامل قبل أواخر الألف الرابع ق.مأي حوالي 3200 ق.م ([2]) ، وقد تركت هاتين الحضارتين مفاهيم فلكية عدة خاصة فيما يتعلق بخلق الكون والأرض ،وموقع الأرض في الكون ، وشكل الأرض([3]) .إذ تعد هذه الأفكار من المواضيع التي أثارت اهتمام الشعوب القديمة ، بحيث ذهب الفلاسفة اليونان خلال مدة ازدهار الحضارة اليونانيةفي النصف الثاني من الألف الأول ق.م الى وضع العديد من الآراء والأفكار حول خلق الكون ، كما يتضح ذلك في كتاب الكون والفساد لأرسطو طاليس([4]) .وخلال ظهور الحضارة الرومانية في الألف الأول الميلادي([5]) ، انزل القرآن الكريم في سنة 611 على الرسول محمد ( r) ([6]) ،ليتضمن بين سوره العديد من الآيات العلمية ومنها الآيات الجغرافية الفلكية التي من خلال مقارنتها مع العلوم الفلكية في الحضارات القديمةومع علومنا الحديثة يمكن الكشف عن إحدى أوجه الإعجاز العلمي للقرآن الكريم ، وهذا ما سوف نتناوله في ضوء جوانب هذا البحث .ومن جملة العلوم التي تضمنها القرآن الكريم احتواءه على الحروف المقطعة الواقعة في بداية بعض السور ، وهي تعد من الأسرار التي حاول العديد من المفسرين كشفها ،إذ أشار إبن عاشور الى أن الذي يستخلص من أقوال العلماء بعد حذف متداخلة وتوحيد متشاكله يؤول الى واحد وعشرين قولاً ، ولشدة خفاء المراد منهذه الحروف لم أر بدأ من استقصاء الأقوال على أننا نضبط انتشارها بتنويعها الى ثلاثة أنواع : الأول يرجع الى انها رموز اقتضيت من كلم او جمل ،فكانت أسراراً يفتح غلقها مفاتيح أهل المعرفة ، النوع الثاني يجمع الأقوال الراجحة الى ان هاته الحروف وضعت بتلك الهيئات أسماء او أفعالاً ،اما النوع الثالث فتندرج فيه الأقوال الراجحة الى ان هذه الحروف حروف هجاء مقصودة بأسمائها لإغراض داعية لذلك([7]) .وفضلاً عن كثرة هذه الآراء إلا ان أهل العلم قديماً اختلقوا في إجماعهم على معنى دقيق وواضح لها ، اذ قال بعضهم بأنها مما استأثر الله بعلمه ،فردوها الى الله تعالى([8]) ، وهذا الرأي استند عليه المفسرون للقرآن الكريم حديثاً منهم الشعراوي الذي أوضح هذا الرأي بقوله :" ونحن نقول للذين يتساءلون عن الحكمة في بداية بعض السور بحروف 00نقول : إن هذه حكمة عند الله فهمناها او لم نفهمها 00والقرآن نزل على امة عربية فيها المؤمن والكافر ومع ذلك لم نسمع أحداً يطعن في الحروف التي بدأت بها السور ، وهذا دليل على انهم فهموابملكاتهم العربية 00 ولو أنهم لم يفهموها لطعنوا فيها " ([9]) .ولكن هل من الممكن ان يرد الله تعالى في كتابه شيء دون ان يكون فيه غاية معينة ؟ ، وإن كان للأحرف المقطعة غاية ،فما هي الغاية من وجودها في بداية بعض السور في القرآن الكريم ؟ ، هل هي حقاً مما استأثر الله تعالى بعلمه ؟ ،أم ان لها معنى معين ؟ ، كما ذهب عدد من العلماء الى تفسير جانباً من معانيها ، ولكن يبقى التساؤل الأهم وهو كيف يمكنان نكشف عن أسرار الحروف المقطعة في القرآن الكريم من خلال الأفكار الجغرافية الفلكية التي سادت في الحضارات القديمة وفي العلم الحديث ؟، وللإجابة عن كل الأسئلة التي ذكرت جاء هدف البحث ليتناول الإعجاز الجغرافي الفلكي في القرآن الكريم وأسرار الحروف المقطعة بين الحضارات القديمة والعلم الحديث .اما أهمية البحث فتتمثل في نصرة الرسول ( r) ، وإعلاء شأن الإسلام والكشف عن ما تتضمنه الحروف المقطعة من معاني ما زالجانب كبير منها لم يدرك لحد الآن ، كذلك إظهار إحدى أوجه الإعجاز العلمي في القرآن ، وذلك في ضوء ما يحتويه القرآن الكريم منعلوم ومعارف جغرافية فلكية تفوق قدرات الأمم الماضية وتعد إعجازاً للبشرية في الماضي والحاضر على ان يلموا بها .تتمثل مشكلة البحث بتجميع المفاهيم الجغرافية الفلكية في الحضارات القديمة وفي القرآن الكريم والعلم الحديث ، وفي ضوء عملية المقارنةوربطها مع الحروف المقطعة يمكن الكشف عن أسرار الحروف المقطعة ومعانيها في القرآن الكريم .استخدم البحث المنهج الموضوعي بالاعتماد على المصادر المكتبية ، وقد شملت هيكلية البحث تناول فصلين أساسيين : اختص الأول بدراسة الإعجاز الجغرافيالفلكي في القرآن الكريم بين الحضارات القديمة والعلم الحديث ، وأوضح بالدراسة : خلق الكون والأرض ، موقع الأرض في الكون ،وشكل الأرض ، بينما تضمن الفصل الثاني دراسة أسرار الحروف المقطعة في القرآن الكريم بين الحضارات القديمة والعلم الحديث ،وتطرق بالدراسة الى الأحرف المقطعة التي تليها آيات فيها أشارة الى القرآن الكريم كله بوصفه كتاباً ،الأحرف المقطعة التي تليها بيان موجز لمحتوى القرآن الكريم ، الأحرف المقطعة ودلالاتها الحرفية على معنى الكلمة القرآنية ،وأخيراً شمل البحث الخلاصة والاستنتاجات والمقترحات .اعتمد البحث بالدرجة الأساس على تفسير القرآن بالقرآن من خلال ربط الآيات بالظواهر الجغرافية الفلكية الموجودة فوق سطح الأرض، كما استخدمت الدراسة المصادر المكتبية ، وبما ان الجغرافية تشترك مع العلوم الأخرى ، لذلك فقد تنوعت المصادر المعتمدة لتشمل كتبالجغرافية والفلسفة والتاريخ والآثار والفلك والتي لها علاقة بالموضوع ، كما تضمنت الدراسة كتب التفسير القديمة والحديثة .وفي الختام أتوجه بالشكر والتقدير العميق الى الدكتور عمر محمد عوني مدرس اللغة العربية في كلية التربية جامعة الموصل لما أبداه من يدالمساعدة وتقييمه اللغوي لفصول البحث ، وأخيراً أقول كما قال أصحاب الكهف : ﭽ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﭼ([10]) ،كما أتوجه الى الباري عز وجل ان يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم ، وان يكون فاتحة خير للمسلمين جميعاً . المؤلف الدكتور رائد راكان الجواري 1435 هـ – 2014م


([1]) محمد محمود محمدين ، الجغرافيا والجغرافيون بين الزمان والمكان ، ط2 ، دار الخريجي للنشر والتوزيع ، الرياض ، 1996 ، ص 21 .([2]) اندريه ايمار وجانين ابويه ، تاريخ الحضارات العام ( الشرق واليونان القديم ) ، نقله الى العربية فريد ، م . داغر وفؤاد . ج. ابو ريحانة ، دار الإرشاد للطباعة ، بيروت ، 1964 ، ص 36 .([3]) شاكر خصباك وعلي محمد المياح ، الفكر الجغرافي تطوره وبحثه ، مطبعة بغداد ، 1982 ، ص ص 5-12 .([4]) أرسطو طاليس ، الكون والفساد ، نقلها الى العربية احمد لطفي السيد ، الدار القومية للطباعة والنشر ، د.ت .([5]) حسين الشيخ ، دراسات في تاريخ اليونان والرومان ، مطبعة الإشعاع الفنية ، الإسكندرية ، 1978 ، ص ص 276-277 .([6]) صفي الرحمن المبار كفوري ، سيرة رسول الله ( r) ( الرحيق المختوم ) ، المطبعة العالمية ، د.م ، 2011 ، ص 45 ، 54 .([7]) محمد الطاهر بن عاشور ، تفسير التحرير والتنوير ، ج1 ، الدار التونسية للنشر ، تونس – ليبيا ، د.ت ، ص ص 206-212 .([8]) ابوالفداء إسماعيل بن كثير تفسير القرآن العظيم ، دار ابن حزم ، بيروت ، 2000 ، ص 80 .([9]) محمد متولي الشعراوي ، تفسير الشعراوي ، ج1 ، مجمع البحوث الإسلامية ، الأزهر ، 1991 ، ص 105 .([10]) سورة الكهف ، الآية 10 .

مشاركة الخبر

اذهب إلى الأعلى