4 نوفمبر، 2020

عمادة كلية التربية الاساسية تقيم ورشة عمل تربوية افتراضية

برعاية الأستاذ الدكتور قصي كمال الدين الاحمدي رئيس جامعة الموصل المحترم و بإشراف الأستاذ المساعد الدكتور صفاء الدين عبد الله سليمان عميد كلية التربية الأساسية و بإدارة الكترونية من قبل الأستاذ الدكتور محمد توفيق عثمان آل حسين معاون العميد للشؤون العلمية أقامت وحدة التعليم المستمر في كلية التربية الأساسية وبالتعاون مع قسم رياض أطفال في الكلية ورشة عمل تربوية افتراضية تحت عنوان ( التوجهات الحديثة وطرق العناية بمرحلة الطفولة ) وعبر الفضاء الالكتروني لمنصة Meet وذلك يوم الأربعاء الموافق 4/11/2020 وبالساعة السابعة مساءً ، في بداية الورشة رحب بها السيد العميد بجميع الحضور وأثنى على هذه الجهود القيمة التي تسعى إلى تأسيس مجتمعا اكاديميا تربويا تعليميا ذا اتجاهات إيجابية ومخرجات صحيحة يكون من خلال التعاون بين المؤسسات وتبادل الخبرات العلمية والأكاديمية ، بعدها بدأت المحاضرة الأولى من قبل الأستاذ المساعد الدكتورة ذكرى يوسف جميل رئيس قسم رياض الأطفال بعنوان(( الحوار الفكري والسلوكي المناسب لمرحلة الطفولة واهم الارشادات المقدمة للوالدين)) أكدت على ان اغلب الأساليب التربوية الحديثة اليوم على ان عالم الطفل كبير جدا ولا يمكن لنا الاحاطة به بشكل واسع وعميق مالم نتبع معه الأسلوب القائم على الحوار الفكري والسلوكي .. حيث ان الحوار يساعد الطفل ان ينشأ نشأة تربوية خالية من الصراعات والعنف والتزمت بالرأي والانصياع للاراء الصحيحة الموجه من الوالدين او القائمين على الرعاية كذلك اكساب الطفل الخبرات والهوايات والاستقلالية والاعتماد على النفس على العكس من الاسلوب الخالي من الحوار والقائم على اعطاء الأوامر وعدم المبالاة لمستوى تفكيره فسوف ينشىء الطفل نشأة سلبية تؤدي الى فقدان جسور التواصل وظهور شخصية غريبة الاطوار فاقدة للاواصر الاجتماعية لذا يجب الاعتدال بالأساليب التربوية الحديثة واتباع ما يناسب التنشئة الصحيحة ..والمحاضرة الثانية للتدريسية م. بان أنور عبد القادر من قسم رياض الأطفال بعنوان ( طريق الوصول الى الاستراتيجية المثلى في التربية ) حيث أكد الموضوع على اهم المشاكل التي يواجهها الاباء والتربويين في التعامل مع الابناء بمختلف مراحلهم وكيفية الوصول الى طريقة مثلى في التربية من خلال اتباع العديد من الاستراتيجيات التربوية لبناء الثقة مع الجيل الناشئ بما يتلائم مع النظريات الحديثة في التربية وذلك لان ثروة الانسان تقاس بصلاح أولاده . وتم التفاعل مع المحاضرتين بشكل كبير من قبل المشاركين الذين دخلوا للورشة من داخل القطر وخارجه ، وتم فتح باب النقاش والاسئلة والمداخلات منهم الأستاذ الدكتور عائد الظفيري من استراليا والعديد من الاساتذة الحضور .

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر