9 ديسمبر، 2021
مناقشة اطروحة دكتوراه-قسم الكيمياء
أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الصرفة بعنوان ” دراسة عملية ونظرية لثوابت استقرارية بعض المعقدات الايمينية الاروماتية “.ناقشت كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة الموصل أطروحة دكتوراه بعنوان “دراسة عملية ونظرية لثوابت استقرارية بعض المعقدات الايمينية الاروماتية “، اليوم الخميس 9 كانون الاول 2021، حضر جانبا منها السيد عميد الكلية الأستاذ المساعد الدكتور قيس إسماعيل إبراهيم المحترم والسيد المعاون الإداري المحترم والسيد رئيس قسم الكيمياء وعدد من تدريسيي الكلية.تناولت الدراسة التي تقدمت بها الطالبة دنيا بطرس توما ال بكزو في قسم الكيمياء تحضير قواعد شيف المشتقة من الكيتون الأم المسمى 4،2-ثنائي هايدروكسي اسيتوفينون مع الأمينات الاروماتية المناسبة مثل الانيلين ومعوضاته الاورثو و الميتا والبارا. تم اختيار المعوضات ذات الخواص المانحة أو المستقبِلة مثل مجموعات CH3O، CH3، NO2، OH، CO2H. مما أدى إلى تحضير ست عشر قاعدة من قواعد شيف قيد الدراسة. وأثبتت الهيئات التركيبية لكل من الايمينات المحضرة بالطرائق الفيزيائية التي تضمنت قياس درجات الانصهار والأطياف الالكترونية وأطياف الأشعة تحت الحمراء وتقنية طيف الرنين النووي المغناطيسي للهيدروجين. وقد صمم البحث للتعامل مع موضوعين متكاملين، الأول لدراسة تقدير قيم ثوابت الاستقرار لأصباغ الآزو المتكونة من التفاعلات بين قواعد شيف مع الكاشف المؤزوت ASS المشتق من ملح الصوديوم لحامض السلفانيليك، وهذه تتطلب إيجاد الظروف المثلى التي تكون فيها الأصباغ المتكونة اكثر استقرارا بعد مزج قواعد شيف و الكاشف المؤزوت ASS مع محلول الملح القاعدي كاربونات الصوديوم Na2CO3 . تم ذلك باستعمال مطيافية الأشعة فوق البنفسجية، والتي تطلبت الخطوات الأتية:
- حجم زيادة من الكاشف 3-10 مولاري لكل حجم ثابت من 3-10 مولاري من قاعدة شيف.
- افضل تسلسل اضافة.
- زمن الظهور ومدة الاستقرار.
- تقدير نسب تكوين أصباغ الآزو، والتي حددت باستعمال طريقة النسبة المولية التي وجد أنها من النوع 1: 1.
- حساب قيم ثابت الاستقرار لصبغات الآزو المتكونة والمقدرة باستعمال معادلات قياسية. تم تقدير قيم ثابت الاستقرار تجريبياً عند خمس درجات حرارة مطلقة مختلفة ضمن المدى (273-313) مطلقة وفي وسط متعادل وقاعدي. وقد لوحظ ان قيم ثوابت الاستقرار المقدرة تعتمد على المتغيرات العملية الأتية:
- التراكيب الكيميائية للأصباغ، فقد لوحظ ان اقصى قيمة ثابت الاستقرار للصبغة الناتجة من تفاعل قاعدة شيف التي يرمز لها بـ DH-A مع الكاشف المؤزوت المذكور أعلاه في عندpH= 9.28)) وضمن المدى من درجات حرارة (273-313) مطلقة، وكان ذلك لسببين:
- ميكانيكية مستقبل – مانح لتفاعل الأصباغ.
- المنح العالي لحلقة الأنيلين مع مجموعة الآزوميثاين والموضحة بثمانية اشكال ضمن المخطط.
- حدود درجة الحرارة في التقدير لثوابت الاستقرار ضمن مدى من درجات الحرارة المطلقة المذكورة سهلت حساب معدلات المتغيرات الثرموديناميكية القياسية، المتمثلة بقيمΔG ° ، ΔH ° و ΔS ° ومعدلاتها. أظهرت هذه الدراسة أن الأصباغ المتكونة تحصل بعمليات، تلقائية، باعثة للحرارة مصحوبة بزيادة أو نقصان في عشوائية التفاعل. تم تقديم التفسير والمناقشة المناسبين لكل واحدة من هذه المتغيرات الثرموديناميكية.
- كانت النسبة المئوية للإيثانول ضمن المدى (0-80)% في مزيج الماء – الإيثانول ، أدى لرفع أو خفض قيم ثوابت الاستقرار للوسط والمحسوب من المعادلة القياسية. عند رسم العلاقات بين log K مقابل D log ، نتج عنها منحنيات إما على شكل الجرس أو شكل الجرس المقلوب. تم تفسير هذه النتائج ومناقشتها من خلال عملية إذابة الأصباغ. أما الموضوع الثاني في هذه الدراسة تمحور حول استعمال الحسابات النظرية بمساعدة برنامج Chem.Office لدعم النتائج التجريبية لتفاعل تكوين الأصباغ. تم تحديد مواقع الارتباط بين قواعد شيف مع الكاشف المؤزوت ASS المشتق من ملح الصوديوم لحامض السلفانيليك. تم حساب بعض المتغيرات الالكترونية والطاقية وكذلك الأبعاد الهندسية للأصباغ عند التركيب الأمثل لها. تراس لجنة المناقشة الاستاذ الدكتور عماد عبد الاله صالح وعضوية كل من الاستاذ الدكتور حسن هادي عبدالله من جامعة صلاح الدين/كلية التربية و الأستاذ المساعد الدكتورة ليلى عبد الرحمن جبر من جامعة تكريت كلية العلوم، والأستاذ المساعد الدكتورة زاهدة احمد نجم و الأستاذ المساعد الدكتورة جمان احمد ناصر من جامعة بغداد/كلية التربية للعلوم الصرفة-ابن الهيثم وباشراف وعضوية الاستاذ المساعد الدكتور محمد محمود حسين.وتم قبول أطروحة الدكتوراه فالف مبروك للطالبة والمشرف والكلية على هذا الإنجاز العلمي.
- التراكيب الكيميائية للأصباغ، فقد لوحظ ان اقصى قيمة ثابت الاستقرار للصبغة الناتجة من تفاعل قاعدة شيف التي يرمز لها بـ DH-A مع الكاشف المؤزوت المذكور أعلاه في عندpH= 9.28)) وضمن المدى من درجات حرارة (273-313) مطلقة، وكان ذلك لسببين: